حيا نائب رئيس المكتب الحركي لصحفيي التيار الإصلاحي بحركة فتح، رمزي نادر، جموع الصحفيين الفلسطينيين وذلك بمناسبة يوم الصحفي الفلسطيني الذي يُصادف يوم السادس والعشرين من أيلول / سبتمبر لكل عام.
وقال نادر في تصريح وصل وكالة "خبر": إنّ "يوم الصحفي الفلسطيني يأتي في ظل ممارسات إجرامية يشنّها الاحتلال الإسرائيلي بحق وسائل الإعلام والصحفيين، سواء بالاستهداف المباشر أو الاعتقال، مطالباً المجتمع الدولي بتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين وإسنادهم وتعزيز قدراتهم لمواصلة عملهم وأداء واجبهم المهني.
وترحمَ على شهداء الحركة الصحفية الفلسطينية وآخرهم "ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين"، مُؤكّداً على ضرورة توفير كل سبل الدعم للصحفيين الفلسطينيين لتمكينهم من تأدية عملهم المهني وتغطية الأحداث دون المساس بهم.
كما شدّد على أهمية حماية الحق في حرية الرأي والتعبير المهني وعدم المساس بالصحفيين الفلسطينيين أو منعهم من نقل الأحداث، مُطالباً بوقف الممارسات القمعية بحقهم أو الاعتقال بناءً على التوجه السياسي.
وفي ختام حديثه دعا نادر، الصحفيين الفلسطينيين إلى مواصلة رسالتهم بكل صدق وموضوعية، مطالباً كل جهات الاختصاص ببذل الجهود لتوفير الحماية والرعاية للصحفيين وضمان بيئة مناسبة لعملهم.
يُذكر أنّ السادس والعشرين من أيلول/ سبتمبر يُصادف اليوم العالمي للتضامن مع الصحافي الفلسطيني، الذي أقره الاتحاد الدولي للصحافيين بأغلبية ساحقة في مدينة ريسيفي البرازيلية عام 1998.
