أعلنت شعار الجمعة القادمة

بيان صادر عن هيئة مسيرات العودة في ختام فعاليات الجمعة الـ "76"

هيئة مسيرات العودة
حجم الخط

غزّة - وكالة خبر

أعلنت هيئة مسيرات العودة وكسر الحصار مساء اليوم الجمعة، شعار الجمعة القادمة، التي ستحمل اسم "جمعة المصالحة خيار شعبنا" وذلك في إطار التأكيد على أهمية استعادة الوحدة، لإحباط مخطط ضم الضفة والأغوار ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

وقالت الهيئة في بيان وصل "خبر" نسخة عنه: "في الذكرى التاسعة عشرة لانتفاضة الأقصى المباركة 28-9-2000 يوم دنس المجرم شارون جنبات المسجد الأقصى، خرجت جماهيرنا في القدس والـ48 وضفة الصمود وغزة الأباء في مشهد وطني مهيب لترفض العدوان وتتصدى للصهاينة ويستكمل هذا المشهد اليوم في مسيرات العودة وكسر الحصار رداً على قرار المجرم ترمب اعتبار القدس عاصمة للصهاينة فالقدس أولاً والقدس آخراً".

وتابعت: "يا جماهير العودة والتحرير اليوم تثبتون أنكم الأكثر حرصا ًعلى استعادة الوحدة كسبيل لمواجهة هذه الأخطار، وتدفعون أثماناً باهظة قربانا لذلك".

وأردفت: " لم يعد مقبولاً لديكم أنّ يتهرب أحداً من استحقاقات هذه الوحدة، وبإمكانكم التصدي لأي عابث يسعى إلى خرق سفينة نضالنا أو تحطيم مجاديف عودتنا، وما هذه الحشود الزاحفة المتجددة إلا دليل على أصالة معدن شعبنا وإصراره على التحرير والعودة".

وأكدت الهيئة على أنّ الوحدة بوصلتها والحرية قبلتها، مُضيفةً: "مجرم من يحرف البوصلة، عن مسارها بأي اتجاه لا يلبي طموحات وأهداف شعبنا بالحرية والعودة".

وثمّنت الخطوة المباركة التي قامت بها الفصائل الثمانية بمبادرتها المتوازنة ورؤيتها الوطنية الجامعة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، داعيةً إلى التفاف شعبي كبير حولها ونرحب بموقف حركة حماس الذي وافق على المبادرة دون قيد أو شرط.

كما وجّهت الهيئة تحية عز وفخر إلى الأسرى الأبطال الذين حققوا انتصار هاماً على سجانهم في معركة إزاحة أجهزة التشويش، ولم يستطع سجانهم كسر إرادتهم.

وشدّدت على أنّ معركة كسر الحصار والعقوبات هي جزء أساسي من معركة تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ليواصل درب العودة والحرية والكرامة، مُردفةً: "الوحدة هي سلاحنا الرئيس في هذه المعركة".

واستدرك البيان: "لا وقت لدينا ولاهدف من أهدافنا يسمح لنا بالتدخل في الشئون الداخلية لأي دولة من الدول العربية الشقيقة ونطمئن الجميع أن تحرير فلسطين هو شغلنا الشاغل و الوحيد ونقدر عالياً كل من يساندنا في تحقيق هذا الهدف".

كما جاء في البيان: "التحية إلى كل صناع النتفاضة الأقصى وأركانها ووقودها وهم الشهداء الأبرار، من القادة والرجال والنساء والأطفال، والجرحى، إلى الذين هدمت بيوتهم، إلى من ناضل وجاهد ويدفع أغلى الأثمان إلى يومنا هذا في مسيرات العودة وكسر الحصار وفي مواجهة العدوان الصهيوني، إلى أهلنا في القدس وفي الضفة وفي 48 وفي مخيمات الحرمان في لبنان، وفي غزة المحاصرة وفي كل مكان".

وفي ختام بيانها بتهنئة "لقادة وكوادر لجان المقاومة في ذكرى انطلاقتهم الـ20، وحركة المقاومة الشعبية قادةً وكوادر في ذكرى انطلاقتهم الـ19، ومعاً سوياً حتى التحرير والعودة".