تحدّثت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت، عن ملف الانتخابات الفلسطينية، الذي بات يلوح في الأفق بالآونة الأخيرة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، إن الانتخابات الفلسطينية تمثل جزءاً من الحل للواقع الفلسطيني إذا جاءت على أرضية التوافق وشملت كافة الأطر الوطنية.
وأضاف أن حركته "تتحفظ على الأطر والهيئات التي أفرزتها اتفاقية أوسلو، إلا أن الانتخابات الشاملة ستساعد في تحسين الوضع الحالي وتوحيد الصف الداخلي".
وأردف القيادي في الجهاد الإسلامي: "رغم الظروف المعاكسة والاحباط الذي حلّ عقب توقيع اتفاق أوسلو، جاءت انتفاضة الأقصى لتؤكد وتجدد حيوية الشعب الفلسطيني وصلابته.".
واعتبر عزام أن انتفاضة الأقصى دورة من دورات نضال الفلسطينيين الذين قدموا للعالم بأسره دروس في الثبات وعدم الخضوع لقوة الحديد والنار التي يستخدمها الاحتلال.
ودعا عزام إلى إسناد القدس عربيا وإسلاميا، موجها رسالة إلى العالم الحر بضرورة اثبات مصداقية شعاراته بوقف الظلم الواقع على أهلنا في المدينة المقدسة، مشيرًا إلى أن القدس وأهلها يدفعون ثمن رباطهم ويعانون الضعف جراء حالة الصمت العربي والتناحر الفلسطيني الداخلي.
