قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي، إنّ "الأونروا" حصلت على دعم بقيمة 118 مليون دولار خلال مؤتمر المانحين في نيويورك، لافتاً إلى أنّ المملكة العربية السعودية تبرعت بقيمة 50 مليون دولار، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي بقيمة 20 مليون يورو، وفرنسا بقيمة 20 مليون يورو، وإيرلندا والإمارات وتركيا واليابان.
وشدّد أبو هولي في بيان صحفي وصل وكالة "خبر" نسخة منه اليوم السبت، على نجاح مؤتمر التعهدات لكبار الدول المانحة على المستوى الوزاري لدعم الأونروا، واصفاً نتائجه بالإيجابية والهامة، والذي يعبر عن ثقة المجتمع الدولي ودعمه للأونروا ورفضه لكل محاولات إنهاء دورها.
وبيّن أنّه يُؤكّد في الوقت ذاته على الالتزام الدولي اتجاه الأونروا واللاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم إلى ديارهم التي هُجروا منها عام 1948 طبقا للقرار 194، مُشيراً إلى أنّ هذا الدعم سيساهم في سد العجز المالي في ميزانية "الأونروا" المقدر ب 120 مليون دولار.
وعقد المؤتمر في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بدعوة من المملكة الأردنية ومملكة السويد، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريش ومفوض عام الأونروا بيير كرينبول ورئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، بمشاركة أكثر من 25 دولة ومنظمة دولية.
ولفت أبو هولي إلى أنّ الرئيس محمود عباس تلقى رسائل إيجابية ومشجعة من الدول الأعضاء في الأمم لدعم الأونروا وتجديد تفويض ولاية عملها لثلاث سنوات جدد، مُرجحاً أنّ تعتمد جميع الدول المانحة مبدأ عقد اتفاقيات متعددة التمويل مع الأونروا، بالإضافة إلى رفع الأمم المتحدة قيمة مساهماتها المالية المقدمة للأونروا.
وفي ختام حديثه أكّد أبو هولي على أنّ دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية والدول العربية المضيفة ستواصل العمل مع "الأونروا" وأعضاء اللجنة الاستشارية، لتأمين التمويل الدائم والمستدام لميزانية الأونروا.