دانت هيئة المحلفين البريطانية المواطن ريتشارد والاش، البالغ من العمر (67 عاماً) الذي أهمل زوجته المصابة بالسرطان إلى حد أنها ماتت في ظروف مروعة.
وعاش والاش مع زوجته فاليري في ليفربول، وأبلغ مستشفى محلي في عام 2017 أن زوجته المريضة قد وقعت على الأرض، ثم أخبر الأطباء أنه لم يستطع الاتصال بسيارة الإسعاف، لأنه لا يوجد هاتف في منزلهم.
وعندما وصل المسعفون إلى المنزل شعروا بالرعب من حالة المريض، وفقاً لهم هذه هي "أسوأ حالة شهدها الأطباء على الإطلاق".
وكانت فاليري البالغة من العمر 61 عاماً مستلقية في غرفة مملوءة بالقمامة، ولاحظ الأطباء وجود يرقات بين ثنايا الجلد، كما كان جسد المريضة مغطى بالبول والبراز وتساقط الجلد في بعض الأماكن.
تم نقل المرأة إلى المستشفى على الفور، لكنها توفيت بعد 19 يوماً.
ووفقاً لتقارير طبية، فإن سبب الوفاة هو تعفن الدم، الذي تطور بسبب القروح بالإضافة إلى ذلك فهي كانت أيضًا مصابة بسرطان الثدي، الذي ربما تسبب في عجزها، وكانت بحاجة إلى الرعاية.
ولم يكترث الرجل عندما أخبروه أنه من المحتمل أن زوجته ستموت قريبا، وبدأ يشكو من مشاكله وأنه كان يعاني من الإمساك لعدة أسابيع، وفقا لوكالة "سبونيتك".
وأنكر الرجل ذنبه أمام المحكمة وقال إنه شعر بالإهانة من التهم الموجهة إليه. وأضاف أنه لم يكن يعرف عن حالة زوجته.
وفي يوم الخميس، وجدت هيئة محلفين أن الرجل البريطاني مذنب بالقتل الخطأ بسبب الإهمال. واستمر الرجل في العيش في الغرفة التي توفيت فيها زوجته، طوال الوقت حتى صدور الحكم.