احتشد مئات اللبنانيين، الأحد، في ساحة الشهداء في العاصمة بيروت، قبل أن يتحركوا نحو مقر الحكومة، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية، والمخاطر التي تهدد حياتهم بعد الأزمة المالية، وتراجع سعر الليرة اللبنانية في السوق السوداء.
وخرج مئات المحتجين في شوارع العاصمة بيروت اعتراضاً على أزمة اقتصادية تفاقمت على مدار الأسبوعين الماضيين، مع تراجع قيمة العملة المحلية للمرة الأولى منذ ما يزيد على العقدين.
وهاجم بعض المحتجين بوسط بيروت ساسة البلاد، وأنحوا عليهم باللائمة في الفساد المستشري في البلد الذي يبلغ عدد سكانه أربعة ملايين نسمة.
ويواصل المحتجون محاولاتهم الدخول إلى السراي الحكومي، واجتياز الحواجز والأسلاك الشائكة، بينما تمركزت قوات مكافحة الشغب في الموقع، وأثيرت مخاوف بشأن تجدد المواجهات التي سبق واندلعت في احتجاجات سابقة كان آخرها في مايو الماضي.