أكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، اليوم الأحد، على رفضها لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي القاضي بإعادة هدم منزل عائلة أبو حميد المقرر الشهر القادم، داعيةً إلى توفير الحماية اللازمة للمنزل.
وعبّرت القوى في بيانٍ لها، عن رفضها لسياسة العقوبات الجماعية ومحاولات الاحتلال الرامية لكسر إرادة شعبنا، مشددةً على أنها لن تنجح في وقف جذوة المقاومة المشروعة لشعبنا.
ودعت القوى إلى حماية موسم الزيتون وتحدي اجراءات الاحتلال ومستوطنيه، وإلى تشكيل لجان حماية، والتوجه للمناطق المتاخمة للمستوطنات والجدار بشكل جماعي، وإعادة نظام "العونة"، مطالبةً بالانخراط الواسع في الحملات التي أعلنتها العديد من المؤسسات والفعاليات الوطنية والشعبية والأهلية، لإفشال مخططات الاحتلال الذي يسعى لتحويل موسم الزيتون لموسم دموي وتصعيد عبر الاعتداءات على المزارعين .
وجددت تأكيدها على أن طريق الكفاح المشروع الذي يخوضه شعبنا لن يتوقف الا بتحقيق الأهداف الوطنية في العودة، وتقرير المصير، والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية الخالية من الاستيطان بكل أشكاله، وأن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا لن تثنيه عن طريقه المعمد بدماء الشهداء ومعاناة الأسرى والجرحى بكنس الاحتلال عن الأرض الفلسطينية.
ورحبت القوى بما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مدينة نيويورك.
كما أكدت القوى أهمية القيام بخطوات واضحة لتذليل أي عقبات لإنهاء الانقسام باعتباره الممر الإجباري للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
ودعت القوى لأوسع التفاف خلف قضية الأسرى والأسيرات، مستنكرةً بشدة الاقتحامات المتتالية يومياً للمدن الفلسطينية بما فيها رام الله والبيرة وقراها ومخيماتها وحملات الاعتقال المسعورة بحق الشبان والشابات.
كما استنكرت الاعتداء الوحشي من قبل مخابرات الاحتلال على الأسير سامر عربيد وحملت دولة الاحتلال المسؤولية عن حياته .
وطالبت القوى بتطوير آليات المقاطعة المحلية لمنتجات الاحتلال والتصدي لكل أشكال التطبيع، ووقف أي قنوات يتسلل الاحتلال عبرها لبث سمومه بين أبناء شعبنا في الوقت الذي يصعد فيه من جرائمه وعدوانه في الضفة الغربية وقطاع غزة.