شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات طالت مناطق عدة من مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
في القدس المحتلة: أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، واعتقلت الشاب محمد وليد عبيد بعد أن داهمت منزل ذويه في حي الشهيد محمد عبيد، كما اعتقلت الشابين وسيم نايف عبيد، وأيوب بهائي عبيد، واحتجزت مركبتهما أثناء تواجدهما عند المدخل الغربي للبلدة.
وفي بيت لحم: ذكرت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اعتقلت رغد رائد شمروخ (24 عاماً)، وباسل وليد دعامسة (25 عاماً)، بعد مداهمة منزلي والديهما وتفتيشهما، في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.
وأضافت المصادر، أن مواجهات اندلعت إثر اقتحام المخيم بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، دون ان يبلغ عن إصابات.
وفي الخليل: قالت مصادر أمنية، إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن عطا الله عيسى خليل أبو صبيح من بلدة يطا، وفتشت عدة منازل في بلدة يطا وعبثت بمحتوياتها، عرف من أصحابها محمد خالد شواهين وحافظ وعلي رشيد.
وعلى صعيد آخر، نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل الخليل الشمالية، ومداخل بلدات سعير ويطا والسموع، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال اعتقلت الطالب أسامة عصام الرجبي (15 عاماً) على الحاجز العسكري أبو الريش غرب الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، أثناء توجهه للمدرسة.
وكانت سلطات الاحتلال قد أغلقت الحرم الإبراهيمي أمام المصلين منذ الساعة العاشرة من مساء يوم أمس ويستمر حتى العاشرة من مساء اليوم؛ بحجة عيد "رأس السنة" العبرية.
واعتبر مدير الحرم ورئيس سدنته الشيخ حفظي أبو سنينة، هذا الإجراء "تحدياً صارخاً لمشاعر العرب والمسلمين، ومسعى لتهويد الحرم، ومساساً خطيراً بحرية العبادة التي كفلتها الشرائع السماوية، وانتهاكاً صارخاً لمواثيق حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية وكافة الشرائع الإلهية المجمع عليها في العالم والتي تنص على عدم انتهاك حرمة الأماكن المقدسة".
