أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، أنّ وفداً وزارياً من حكومته سيزور العاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بتوجيهات من الرئيس محمود عباس.
وبيّن اشتية خلال كلمته أمام مجلس الوزراء في جلسته الـ23 المنعقدة اليوم الإثنين في رام الله، أنّ الوزراء سيجتمعون مع نظرائهم المصريين لبحث ملفات مهمة؟
وفي سياق آخر، قال اشتية: إنّ "الحكومة ستكون جاهزة للانتخابات العامة بعد إصدار الرئيس محمود عباس مرسوماً رئاسياً بموعدها"، مُؤكّداً على أنّ الظروف الراهنة تُحتم على الكل الفلسطيني السعي لإتمام الوحدة الوطنية لمواجهة المرحلة الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وأضاف: "هناك من يُريد إعادة القضية الفلسطينية إلى الخلف وإلى ما قبل أوسلو، ولكنّ نحن نُريد أنّ نُحافظ على إنجازاتنا الوطنية، مُعرباً عن إدانته للاعتداءات المستمرة بحق القدس والاستيطان والاعتداءات اليومية بالضفة الغربية، والتنكيل بالأسرى الفلسطينيين.
وعبّر اشتية عن شكره للمملكة العربية السعودية والكويت والجزائر وقطر، وذلك لدعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني، شاكراً الصناديق العربية على تخصيص مبلغ 50 مليون دولار من أرباحها لمشاريع البنية التحتية في القدس وقطاع غزّة والضفة الغربية.
وأضاف: "عدنا اليوم من نيويورك بعد سلسلة لقاءات واجتماعات دولية أهمها اجتماع الدول المانحة الذي تغيبت عنه الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى منذ عام 1994، في محاولة منها لإلغاء هذه المنصة الدولية واستبدالها بمنصة جديدة".
ولفت اشية إلى أنّ الاجتماعات بحثت ملف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، مُضيفاً: "كافة الاجتماعات أكّدت على ضرورة تمديد ولاية الأونروا وتوفير التمديد اللازم لها".
وأوضح أنّ وزارة المالية ستُصدر يوم غدٍ الثلاثاء بيانًا حول صرف رواتب الموظفين، مُردفاً: "إسرائيل ما تزال تقتطع أموال الشهداء والأسرى، وطالبنا دول العالم بالتدخل"
