أحيا الفلسطينيون في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ19 للانتفاضة الثانية وهبة القدس والأقصى، والتي اندلعت شرارتها الأولى عقب اقتحام رئيس وزراء الاحتلال الأسبق أرئيل شارون لباحات المسجد الأقصى.
وانطلقت فعاليات إحياء مراسيم الذكرى الـ19 لهبة القدس والأقصى، صباح اليوم من قرية جت المثلث، من أمام ضريح الشهيد رامي غرة.
وحضر لزيارة ضريح الشهيد غرة في جت وفد لجنة المتابعة ونواب من القائمة المشتركة وقيادات وكوادر الحركات والأحزاب السياسية، بالإضافة إلى رئيس مجلس جت المحلي ورؤساء سلطات محلية من المثلث.
ووضع المشاركون أكاليل الزهور على ضريح الشهيد وقرأوا الفاتحة على روحه.
وستتم زيارة أضرحة الشهداء في أم الفحم ومعاوية والناصرة وكفرمندا وسخنين وعرابة على أن تتوج الفعاليات بالمسيرة المركزية التي ستحتضنها بلدة كفركنا وستنطلق الساعة الرابعة من قرب النصب التذكاري، وتختتم بمهرجان شعبي في ساحة العين.
وكانت لجنة المتابعة العربية دعت إلى أوسع مشاركة فعاليات في إحياء الذكرى الشهداء الـ 13 التي الذين قتلوا برصاص الشرطة وبقرارات عليا من الاحتلال الإسرائيلي.
وتستذكر الجماهير الفلسطينية بالداخل: الشهيد محمد جبارين، 23 عاماً. الشهيد أحمد صيام جبارين، 18 عاماً (معاوية)، الشهيد رامي غرة، 21 عاماً (جت)، الشهيد إياد لوابنة، 26 عاما (الناصرة)، الشهيد علاء نصار، 18 عاماً (عرابة)، الشهيد أسيل عاصلة، 17 عاماً (عرابة). الشهيد عماد غنايم، 25 عاما (سخنين). الشهيد وليد أبو صالح، 21 عاماً (سخنين)، الشهيد مصلح أبو جراد، 19 عاماً (دير البلح)، الشهيد رامز بشناق، 24 عاماً (كفرمندا)، الشهيد محمد خمايسي، 19 عاماً (كفركنا)، الشهيد عمر عكاوي، 42 عاماً (الناصرة)، الشهيد وسام يزبك، 25 عاماً (الناصرة). كما نستذكر مئات الجرحى والمعتقلين.
وقالت المتابعة في بيان اليوم، إن الذكرى الـ 19 تحل علينا، في الوقت الذي يتزايد فيه التآمر على قضية الشعب الفلسطيني، لتصفيتها ضمن مخطط ما يسمى "صفقة القرن" بقيادة الحكومة الإسرائيلية وربيبتها الإدارة الأميركية، وأنظمة وجهات تريد التخلص بأي شكل من قضية شعب بأسره، في طريق زحفها نحو التطبيع.
