كشفَ سفير فلسطين في فرنسا، سلمان الهرفي، أنّ "القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، تُولي اهتماماً كبيراً للدور الفرنسي المهم وثقله في المحافل الدولية خاصة بمجلس الأمن، ودعم القضية الفلسطينية، ورفض لانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا".
وقال الهرفي خلال تصريح أدلى به لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، اليوم الثلاثاء: إنّ "فرنسا حاولت أنّ تجمع القدر الأكبر من التوافق الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين، لكن هذا لم يحدث".
ولفت إلى أنّ فرنسا أعلنت بأنها ستتخذ إجراءات رادعة ضد انتهاك إسرائيل للقانون الدولي، وفي مقدمة ذلك الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران/ يونيو، وعاصمتها القدس الشرقية.
وبيّن الهرفي أنّ فرنسا تسعى للضغط على "إسرائيل" لتسليم أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية، موضحاً أنّ الدور الفرنسي داعم أيضاً لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" وكافة المؤسسات الفلسطينية.