الاقزام تحت الأقدام...ولن يكونوا بقمة الهرم

حجم الخط

بقلم وفيق زنداح

 

 لقد انكشف زيفهم وخداعهم ... ومحاولة تضليلهم من خلال اكاذيبهم ... التي لم يعد هناك من احد يمكن ان يصدقها او يتعاطى معها برغم كافة الظروف التي يحاولون التلاعب عليها واستغلالها وبث سمومهم واكاذيبهم من خلالها فبركاتهم الاعلامية ومنصاتهم الخاوية من الحقيقة والمزيفة للتاريخ والواقع للثقافة وللوطنية المصرية المتمسكة بقيمها ومبادئها واهدافها .

يحاولون فاشلين باستمرار خداعهم تضليلهم ... تزييفهم من خلال حرب الاشاعات والاكاذيب في محاولة فاشلة للأقزام من الصعود الى قمة الهرم الشامخ بشموخ اهله منذ سبعة الاف عام .

هذا الشموخ والكبرياء الوطني والارادة المصرية المصممة على استقرارها .. ونموها .. وتطوير قدراتها وبكافة المجالات والمناحي وعلى كافة المستويات من خلال اصلاح اقتصادي وتنمية شاملة ومستدامة تنتشر بكافة ربوع الوطن المصري من خلال مشروعات استراتيجية بكافة مجالات التنمية والبناء الاقتصادي الاجتماعي والوطني .

يستمرون بأكاذيبهم وخداعهم ... تزييفهم بحرب الشائعات التي ينشطون بها .. ويفشلون مرة تلو المرة... ولا يتعلمون الدرس واستخلاص العبر ان ارادة المصريين لن تخدع ... ولن تمرر اكاذيبهم وشائعاتهم ....لأنها ارادة وطنية حرة تراكمت تجربتها بفعل التاريخ والواقع الذي يجعل منها ارادة قادرة على المواجهة ومحاصرة حرب الشائعات والتخريب .

وجهة نظر الاقزام لا علاقة لها بالحقائق والواقع ... بل انها محاولة يائسة بائسة يكررون فيها فشلهم من خلال منصاتهم الاعلامية وحرب الاكاذيب والشائعات ... وشراء الذمم وخلط الاوراق وكلمات متناثرة كاذبة يمطرون بها السماء وميادين وهمهم بادعاء خيالاتهم وما يتمنون من مشاهدته .

افعالهم ... اكاذيبهم ... فبركاتهم ... تزييفهم ... شائعاتهم ... تكرر فشلها وتداس بأقدام المصريين ... وبصرخاتهم التي ملأت الميادين (بتحيا مصر) والحفاظ على الدولة الوطنية المصرية ومؤسساتها السيادية والتاريخية بعطائها الوطني وبثباتها القومي والذي تقدره كافة الاجيال..... ولا يغيب عن الذاكرة الوطنية والقومية عظمة وقدرة الجيش المصري ومؤسسات الدولة الوطنية المصرية التي وقفت بكافة المراحل التاريخية دفاعا عن الوطن والشعب وحريته واستقراره .

اعادة تكرار تجربة فاشلة.... ومحاولة الظهور ما بعد فشل ذريع ....وخيبة امل بتجربة حكم اخواني.... أكد المؤكد وثبت المثبت من ان فشلهم وعدم قدرتهم على القيادة وتوفير مستلزمات الحياة ومتطلباتها وبناء الدولة الوطنية العصرية من خلال مخططات تنموية شاملة بمساحة وحجم مصر وشعبها ... انما يؤكد على حالة الفشل والعجز والقصور والتخبط والتضارب الذي كان كاشفا لعدم مقدرتهم ولجوئهم للقوى الخارجية واموالها ومساعداتها .....كما حال المساعدة القطرية والتركية وغيرها وبمنصات اعلامية اخوانية تحاول ان تعيد المشهد الى الفوضى التي يمكن التغلغل من خلالها والتشويه عبرها بإشاعات وفبركات انكشف زيفها ... وتم تعريتها امام كافة المصريين والمحبين لمصر وشعبها العظيم .

لقد خاضوا تجارب عديدة منذ تأسيسهم في نهاية عشرينيات القرن الماضي وفشلهم المتلاحق والمتراكم برغم عملهم السري وخلاياهم النائمة وما يقدم لهم من مساعدات خارجية الا انهم قد فشلوا بكافة مخططاتهم ... ولم يحققوا أي نتيجة او شعار من شعاراتهم لانهم يتساقطون بفعل اكاذيبهم وخداعهم وحتى من داخلهم وعبر العديد من قياداتهم .

مخطط مكشوف وممول بالملايين لأجل تحقيق عدم الاستقرار داخل الدولة المصرية من خلال من يتم شرائهم ببعض العواصم ... ومن يبيع نفسه بجهلهم ....وحاجتهم واستغلال ظروف طبيعية يحاولون من خلالها التضخيم والتهويل .

لقد خدعوا الناس بتجربة يناير ... واعتقدوا واهمين ان بإمكانهم ان يعيدوا التجربة في الوقت الذي يحددونه ... متوهمين انهم قد اصبحوا جاهزين !!!! وقادرين !!!! الا ان الفشل يلاحقهم وخيبة الامل تلازمهم بما خططوا..... وبمن قام على التمويل ليجدوا انفسهم بعض أفراد ّ!!!!! يتحدثون عبر الشاشات من خلال منصات اعلامية شغلها الشاغل التخريب واثارة الفتن ... ونشر الشائعات .

ملايين المصريين الذين اسقطوا مخططاتهم ... وافشلوا حربهم الاعلامية بخروجهم بالشوارع والميادين حاملين لافتات الانتماء والحب لوطنهم ولقيادتهم ولجيشهم العظيم.... اصاب المتأمرين واعوانهم والممولين لهم بالصدمة الكبرى والذهول ... عندما شاهدوا بأعينهم وبكاميراتهم ملايين المصريين يخرجون بصورة تلقائية وطنية شعبية رافعين شعارات حب مصر والمحافظة عليها... ومؤكدين ان لمصر شعبا واعيا يقظا لا يمكن خداعه او القبول بتمرير شائعاتهم واكاذيبهم وفبركاتهم .....وان هذا الشعب سيبقى محافظا على انجازاته ... ومستمرا بتنميته واصلاحه الاقتصادي كما انه مستمرا بمحافظته على امنه واستقراره .

لقد خاب امل الخائبين.... وسقطت اوهام الواهمين ... ولم يعد امامهم الا التسليم والعودة الى الوطن وخلع ثوبهم .....بعد ان تم تعريتهم امام الجميع ولم يعد بمقدورهم تمرير اكاذيبهم وفبركاتهم ... وحتى شراء الذمم سيجدون صعوبة بعد ان انكشف زيفهم وحقيقة امرهم .

مشهد الملايين (بالمنصة) وغيرها من الميادين وبكافة المحافظات المصرية المؤيدة للدولة المصرية ومؤسساتها لم يستطيعوا ... ولن يستطيعوا ان يستوعبوا ملامح ومعالم المشهد الجماهيري وصوت الشعب المحب والمؤيد للرئيس عبد الفتاح السيسي صاحب نهضة وتنمية مصر الحديثة واستقرارها وامنها .

لقد خابت امالهم ... وسقطت اوهامهم ... ولم يكن بإمكانهم الا محاولة القتل والارهاب ونزف الدماء ......فكانت عمليتهم الجبانة بمنطقة بئر العبد ... وكأنهم يقولون ان حملتهم الكاذبة من خلال منصاتهم الاعلامية تحرك الخلايا النائمة من الارهابيين التكفيريين لمواجهة جيش مصر ومحاولة اظهار حالة عدم الاستقرار ... محاولة فاشلة وصغيرة من اقزام هذا الزمن الذين يحاولون الصعود على جماجم ودماء الابرياء ......الا انهم يكشفون انفسهم امام كافة المصريين والعرب بأنهم عبارة عن مأجورين ... قتلة ... ارهابيين لم يعد احد يقبل بهم ... ويعمل الجميع لأجل القضاء عليهم .

الاعلام المصري بكافة وسائله وقد حقق تقدما ملحوظا في كشف تاريخهم ... زيفهم ومخططاتهم تضليلهم واكاذيبهم من خلال فبركاتهم الاعلامية .. وما نشاهده عبر الشاشات المصرية الوطنية تعبير عن حالة صحوة اعلامية يجب الاستمرار عليها .....وان يخرج الاعلام من حالة الدفاع الى حالة الهجوم والكشف المستمر لمخططاتهم والاعيبهم والعمل على المحافظة وتطوير الوعي المصري الكاشف لأكاذيبهم وشائعاتهم..... والقادر على المواجهة بكل وقت ومكان ....وحتي يبقي الأقزام تحت الأقدام ..... وحتما لن يصلوا الي قمة الهرم