أكدت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، على أن أكثر من ألف مهاجر ولاجئ لقوا مصرعهم في البحر الأبيض المتوسط هذا العام، وهو العام السادس على التوالي الذي يتخطى فيه هذا العدد حاجز الألف.
ودعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إلى استئناف عمليات البحث والإنقاذ والاعتراف بالدور الهام الذي تقوم به سفن منظمات الإغاثة في إنقاذ الغرقى.
وأظهرت أرقام المفوضية تراجعًا حادًا في عدد المهاجرين من تركيا، حيث بلغت أكثر من مليون شخص في 2015 إلى حوالي 78 ألفا هذا العام، وتحولت حركة المهاجرين واللاجئين حاليا إلى ليبيا وبلدان أخرى بشمال افريقيا.
وأضافت المفوضية، أن "70% من الوفيات تحدث في الواقع في وسط البحر المتوسط، خاصة لأشخاص يحاولون العبور من ليبيا إلى إيطاليا أو مالطا".
وبحسب أرقام مفوضية الأمم المتحدة والموقع الإلكتروني للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، لقي أكثر من 18 ألف شخص حتفهم أثناء عبور البحر المتوسط منذ 2014.
وأبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقًا مع تركيا عام 2016 لوقف تدفق اللاجئين والمهاجرين من تركيا إلى اليونان.