ثمنت لجنة التغيير والإصلاح البرلمانية اليوم الأربعاء، موقف البرلمان الأوروبي برفض قطع المساعدات عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وأوضح المتحدث باسم الكتلة مشير المصري في بيان صحفي، أن اللوبي الصهيوني يحاول تحريك المجتمع الدولي لتطبيق توجهه الشيطاني بتصفية القضية الفلسطينية من خلال استهداف عوامل الصمود وعناوين القضية الفلسطينية بما في ذلك أونروا الشاهد عن معاناة وتهجير الشعب عن أرضه وحقوقه".
وشدد على أن الكتلة تشيد بقرار لجنة الموازنة في البرلمان الأوروبي برفض تخفيض المفوضية الأوروبية مساعداتها للأونروا، وتعتبر ذلك دوراً سياسياً وإنسانياً محل تقدير وانحياز لعدالة قضيتنا وإفشالاً للمخطط الإسرائيلي والأمريكي وتصفية للقضية الفلسطينية واستهداف عناوينها.
وبين "أن كل ذلك يأتي في سياق ترجمة فعلية لصفقة القرن واستهداف عنوان اللاجئ الفلسطيني الذي يشكل مقومَ من مقومات صموده وثباته وإظهار معاناته وظلم الاحتلال له من خلال مؤسسة الاونروا الأممية، ليأتي دور الغيورين على قضيتنا الفلسطينية".
