ستقبل بنتائجها

"حماس" تتحدث عن دعوة الرئيس لإجراء الانتخابات العامة

حماس
حجم الخط

غزّة - وكالة خبر

صرحَ الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم، مساء اليوم الأربعاء، أنّ الانتخابات العامة يُقصد بها "تشريعية ورئاسية متزامنة"، وفق القانون الفلسطيني وما نصت عليه اتفاقيات المصالحة.

وأضاف قاسم: "يجب أنّ تكون الانتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة"، مُشيراً إلى أنّ حركته تتعامل بجدية مع الدعوة التي أطلقها الرئيس محمود عباس أمام الأمم المتحدة بشأن الانتخابات العامة ولا تتعامل بمنطق المناورة السياسية.

وتمنى قاسم أنّ يسير الرئيس عباس في دعوته إلى الأمام وأنّ يتخذ كل الخطوات اللازمة لإتمامها في كل الأرض الفلسطينية، وأنّ يتم التوافق وطنياً على كل الخطوات بما يضمن انتخابات نزيهة تكون معبرة عن إرادة الشارع.

وشدّد على أنّ حماس مع الانتخابات، وسبق أن خاضتها عام 2006 بكل مسؤولية وطنية وفازت بأغلبية"، لافتاً إلى ضرورة إعادة الشرعية لكل المؤسسات التي تهالكت خاصة الرئاسة والمجلس الوطني.

وفي سياقٍ متصل، جدّد قاسم موافقة حماس على الرؤية الوطنية لإنهاء الانقسام التي قدمتها ثمانية فصائل مؤخراً، موضحاً أنها ما زالت تأمل وتطلب من الرئيس عباس أن يعلن موافقته عليها "باعتبارها المسار السليم إن كان جديا بموضوع الانتخابات.

واعتبر قاسم أن هذه الورقة (الرؤية الوطنية) هي المسار الأنسب للوصول الى حالة التوافق التي تؤدي لانتخابات حقيقية تعبر عن ارادة الناس، والمدخل السليم لتهيئة الأرضية والأجواء".

وأردف: "نحن لا نشترط ولا نريد أن نضغ اشتراطات أو خطوات مسبقة، موقفنا إيجابي ونحن مع الانتخابات ونعمل على إنجاحها وسنشارك فيها بكل قوة إذا كان أبو مازن جديا"، مستطرداً: "نُريد توافق وطني على القوانين والإجراءات والخطوات وتهيئة الأجواء".

وذكر أنّ حماس لا تخشى نتائج الانتخابات أبداً مهما كانت، لافتاً إلى أنّها جاهزة لاحترامها والتسليم بها أيا كانت بمسؤولية كاملة، وحتى وإن جاءت في غير صالحها.

وأضاف قاسم: "سنتصرف بكل مسؤولية وطنية وأخلاقية كما تصرفت في كل مرة، وهذا عهد على حماس".

وبخصوص زيارة رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر المحتملة إلى غزة، أعرب قاسم عن ترحيب حركته به وأنها ستجلس معه وتبلغه بموقفها.

وقال قاسم: "ستظل حماس منخرطة بمسار المصالحة الذي لا بديل عنه حتى نصل إلى توحيد النظام السياسي الفلسطيني"، معتبراً أنّ الانقسام ليس بين فتح وحماس إنما بين فتح وكل المكونات الفلسطينية.