أفادت عائلة الأسير سامر العربيد، اليوم الخميس، بأن مستشفى "هداسا" ترفض إبلاغهم بأي معلومات بخصوص الحالة الصحية لابنهم.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن أفراد عائلة العربيد اتهموا المستشفى وإدارته بإخفاء المعلومات عنهم رغم حصولهم على تصريح من المحكمة العسكرية بالسماح لهم بذلك، وزيارته من قبل زوجته وشقيقته.
من جانبها، زعمت مستشفى "هداسا" أنه لا يمكن بحسب القوانين أن يُعطى أي معلومات للعائلة، حيث يتم الرد على مثل هذه الأسئلة من جهات الاختصاص، خاصةً وأن المعتقل متهم بـ "جريمة قتل". "في إشارة من المستشفى إلى أن إطلاع العائلة على صحة ابنهم يعود للشاباك".
ويتهم جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، الأسير العربيد بالمسؤولية عن الخلية التي نفذت عملية مستوطنة دوليف نهاية شهر أغسطس/ آب الماضي والتي أدت لمقتل مستوطنة.