استولت طواقم تابعة لما يسمى سلطة الطبيعة الاسرائيلية صباح اليوم الأربعاء، على جزء كبير من مقبرة باب الرحمة الملاصقة لجدار المسجد الأقصى المبارك من الجهة الشرقية.
وقامت طواقم الاحتلال ترافقها قوة عسكرية وشرطية بدأت بوضع أسلاك شائكة على المنطقة التي أعلنت في وقت سابق الاستيلاء عليها لصالح 'سلطة الطبيعة' بزعم إقامة 'حديقة وطنية'، حيث يحاول الاحتلال من خلال هذا الإجراء وسواه تغيير طابع المدينة ومحيط الأقصى وتهويده من خلال إقامة حدائق تلمودية تضفي الطابع اليهودي في نهاية المطاف على المدينة المقدسة.
يشار إلى أن هذه المقبرة من أقدم المقابر الإسلامية، وفيها دُفن عدد كبير من الصحابة والأولياء وأبناء العائلات المقدسية.