أكّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أنّ "الشعب الفلسطيني يسعى لتحقيق السلام، لتحقيق الأمن في المنطقة".
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس، مساء الخميس، وفدًا من الفاتيكان برئاسة ممثل قداسة البابا الكاردينال ليوناردو ساندري.
ورحبَ الرئيس بالوفد وبممثل قداسة البابا، معربًا عن شكره وتقديره للزيارة الهامة التي قام بها ممثل قداسة البابا للمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف: "شعبنا الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه يعيشون سويا على هذه الأرض كما كنا وسنبقى".
ومن جانبه، خاطب ممثل قداسة البابا الكاردينال ساندري، الرئيس قائلاً: "أنت رجل سلام وصانع سلام وهناك أمل دائما لتحقيق السلام".
وأعرب الكاردينال ساندري، عن تقديره لاهتمام الرئيس بدعم الوجود المسيحي في فلسطين، وما تفعله اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، لتكريس هذا الوجود.
وقال: "إنّ جولات الحوار مع المجتمع الإسلامي نهج دائم للفاتيكان من أجل بناء عالم جديد يسوده السلام والعدالة والصداقة ولغة الحوار".
يُذكر أنّ اللقاء حضره كلًا من: "المدبر الرسولي لبطريركية اللاتين بيير باتيستا، وحارس الأراضي المقدسة فرانشيسكو باتون، والقاصد الرسولي ليوبولدو جيريللي، وممثل حراسة الأراضي المقدسة الأب إبراهيم فلتس".