خرّجَت كتائب الأقصى – لواء الشهيد نضال العامودي، الجناح العسكري لحركة فتح، العشرات من مقاتليها في دورة تحت عنوان: "شيخ المناضلين أبو علي شاهين"، وذلك داخل أكاديمية النضال العسكرية في قطاع غزّة بحضور قيادات وكوادر الكتائب.
وقال قائد الكتائب أبو أحمد: إنّ "نهج حركة فتح الصادق تُمثله كتائب الأقصى بلواء العامودي، وإنّ الاحتلال لن يندحر عن أرض فلسطين إلا عبر فوهة البنادق".
وتابع: "سحقاً لكل متآمر ومستسلم عندما ينسى أوّ يتناسى بأنّ حركة فتح هي عنوان الكفاح المسلح وعنوان الاستشهاديين وأولى الطلقات وأول الحجارة".
وفي رسالة وجهها أبو أحمد للمقاتلين، قال أبو أحمد: "من أجلسهم على كراسيهم هي بنادقكم ودماء الشهداء، وليس العنتريات أو أقوال الاستسلام"، مُضيفاً: "بكل فخر واعتزاز كتائب الأقصى امتداد طبيعي لقوات العاصفة".
وأضاف: "هي مرحلة جديدة بعهد الشهداء وبدمائهم بكل وفاء ولن تسقط البندقية، لأنّ هذا هو الطريق الصحيح، وهذه هي الكرامة وهذا هو الانتماء، هذه هي فتح بمسلكياتها الثورية وبكفاحها المسلح، ومن يؤمن بغير ذلك فإلى الجحيم"
واستدرك: "شعبنا المكلوم في قطاع غزّة أثقلوه بالمتاعب وجرعوه مرارة الجوع، ظناً منهم أنّه سيركع ولكن هيهات هيهات، فهناك فئتين في الشمال والجنوب بقيادتين أوصلوا أبناء هذا الشعب المناضل إلى ما نحن عليه اليوم".
وأردف أبو أحمد في رسالته للمقاتلين: "الأمل ببنادقكم وليس بالسياسيين الذين لا يعرفون إلا مصالحهم الخاصة والحزبية الضيقة، لأنّ طلقة واحدة بألف كلمة، وستبقى بنادقكم طاهرة ولن تُلوث وهذا هو نهجنا".
وقال: "سيشاهد القريب والبعيد والصديق والعدو ما وصلت إليه كتائب الأقصى بعتادها وإمكاناتها ومقاتليها، ولن نخذل أبناء شعبنا، وسنقف معه في السراء والضراء ولن نستسلم".
وختم أبو أحمد حديثه، بالقول: "سيرى الجميع قريباً الآلاف من أبناء حركة فتح ينتمون إلى هذا الجسم الطاهر بقناعاتهم وعقيدتهم، ونعاهدكم بأنّ نستمر في تخريج الدفعات تلو الأخرى من المقاتلين حتى نُكَوِنَ جيشاً لن يُقهر عبر مؤسسة عسكرية يفتخر بها أبناء شعبنا كافة".