توجه صباح اليوم الأحد، ملايين الناخبين التونسيين إلى صناديق الاقتراع، مع بدء أول يوم للانتخابات التشريعية التونسية والتي ستستمر لثلاثة أيام ويكون اليوم الأخير للانتخابات من حق المواطنين التونسيين الذي يقيمون خارج البلاد.
وأفادت مصادر إعلامية تونسية، بأنه يتنافس في الانتخابات التشريعية أكثر من (1500) قائمة حزبية وائتلافية ومستقلة بأكثر من (15) ألف مرشح يسعون للفوز بـ (217) مقعدا هي جملة مقاعد مجلس نواب الشعب، مضيفة أنه من المقرر إعلان النتائج الأولية للانتخابات التونسية يوم التاسع من أكتوبر الجاري.
وبحسب الدستور التونسي يتولى الحزب الفائز بأكبر عدد من مقاعد البرلمان تقديم تشكيلة للحكومة في مدة زمنية لا تتجاوز الشهرين على أن يصادق عليها البرلمان بأغلبية 109 أصوات.
ومع تقدم العديد من الأحزاب للانتخابات النيابية، من المتوقع أن يكون الحزب الفائز مدعوا للتوافق مع أطراف أخرى ليتمكن من تحصيل الغالبية.
وسيقترح رئيس الجمهورية التونسية اسما لرئاسة الوزراء وسيكلف بتشكيل الحكومة وعرضها على البرلمان التونسي، في حال فشل الحزب الفائز في ذلك.