تعقد القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم الأحد، اجتماعاً مهماً في مقر الرئاسة بمدينة رام الله؛ لبحث العديد من الملفات بينها القرار الذي سيتخذه الرئيس بإجراء الانتخابات العامة.
ويُشارك في الاجتماع أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح والأمناء العامون للفصائل.
من جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الأحد: إنّ الاجتماع سيبحث القضايا المتعلقة بالوضع الفلسطيني والاتصالات السياسية التي تجري على صعيد المجتمع الدولي او على الصعيد الداخلي وعلى رأسها ما أعلنه الرئيس محمود عباس في خطابه أمام الأمم المتحدة بالدعوة لإجراء انتخابات عامة في كافة الأراضي الفلسطينية.
وأضاف أبو يوسف: "الاجتماع سيبحث أيضا تذليل كافة العقبات أمام إجراء الانتخابات سواء من خلال المشاورات التي تجري مع كافة الفصائل أو مع مؤسسات المجتمع المدني ولجنة الانتخابات المركزية وغيرها، وصولاً إلى إصدار مرسوم من قبل الرئيس لإعلان موعد إجراء الانتخابات".
وشدّد أبو يوسف على أهمية تشكيل اللجان من تنفيذية منظمة التحرير ومركزية حركة فتح لمتابعة إجراء الانتخابات وتكثيف العمل لتحديد موعد إجراءها، مُشيراً إلى أنّ اللجان ينصب عملها على المشاورات مع الفصائل لإزالة العقبات أمام إجراء الانتخابات، بالإضافة إلى بحث قانون الانتخابات والتأكيد على تواصل الجهود مع مختلف أعضاء المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل للسماح بأجراء الانتخابات في القدس المحتلة.
وأشار إلى أنّ المسالة لم تحسم بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بشكل متزامن، إلا أنّ الجهود الحالية تنصب في كيفية إنجاح انتخابات برلمانية.
وعقب أبو يوسف على تصريحات حماس بأنها مع إجراء الانتخابات لكنها مشروطة بتوافق، بالقول: إنّ "حماس تتحدث حتى الآن بشكل نظري وما نحتاجه هو الشكل العملي من اجل إنجاح إجراء الانتخابات".