بماذا وصفت الديمقراطية قرار السلطة إحياء لجان التنسيق مع الاحتلال؟!

الديمقراطية
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الأحد، قرار السلطة الفلسطينية وقيادتها بإحياء لجان التنسيق مع سلطات الاحتلال، في إطار تطبيقات اتفاق أوسلو وبروتوكول باريس الاقتصادي، بأنه "خطوة كبرى إلى الوراء، وانقلاب جديد على قرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي.

وأكد بيان الديمقراطية، على أن قرار إحياء لجان التنسيق مع سلطات الاحتلال يأتي بعد خطوتين مماثلتين، تندرج هي الأخرى في خدمة اتفاق أوسلو والتزاماته، وبروتوكول باريس وقيوده، وتتمثّل في استلام أموال المقاصة منقوصة وشراء 2000 طن من الزيتون، بدلاً من مقاطعة البضائع الإسرائيلية.

وأوضح البيان أن كل هذه الخطوات، تؤكد على أن السلطة وقيادتها مازالت تعتمد استراتيجية أوسلو وبروتوكول باريس للعلاقة مع الاحتلال، ومازالت تلتزم هذين الاتفاقيتين، وما حديثها عن لجنة لوقف العمل بالاتفاقات مع الاحتلال، إلا لذر الرماد في العيون، ولتغطي على تهافتها وإفلاسها السياسي، وتبرير رهاناتها على مفاوضات عقيمة لم تورث شعبنا إلا الكوارث السياسية.

وكان المجلسين دعيا سابقًا إلى إعادة تحديد العلاقة مع "إسرائيل" باعتبارها "دولة احتلال واستعمار استيطاني، وتعليق الاعتراف بها، ووقف التنسيق الأمني معها، وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي".