شنّ الإعلام العبري في الآونة الأخير، هجومًا عنيفًا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد نحو شهر من إقالته مستشاره للأمن القومي، جون بولتون.

وبحسب وسائل إعلام، فإن ما زاد غضب الإعلام العبري على ترامب، هو شتمه اليهود المنتمين إلى الديمقراطيين، والشائعات التي تتحدث عن احتمالية لقائه الرئيس الإيراني، حسن روحاني.

كما أشارت إلى، أن فشل منظومات الدفاع التي اشترتها السعودية من الولايات المتحدة، بصد هجوم أرامكو، فتح النار على ترامب من الإعلام الاسرائيلي، الذي شن آخر هجوم له بالتزامن مع بدء تركيا عملياتها شرقي الفرات في سوريا، حيث عنونت صحيفة "يديعوت أحرنوت": "أمريكا تتخلى عن حلفائها الأكراد وتعطي الضوء الأخضر لأردوغان بشن حرب عليهم".

ونقلت وسائل الإعلام عن كبير محللي قنوات "التلفزيون الإسرائيلي"، إيهود بعاري، قوله: "أخطأنا منذ البداية في هذا العناق مع ترامب وعلينا أن نبتعد عنه قبل أن نخسر الجمهور الأمريكي".

وركزت عدة وسائل إعلام عبرية، على فكرة أن ترامب "يتحدث كثيرًا، ولا يفعل شيئاً"، إذ قالت قناة "12": "إن الرئيس الأمريكي ثرثار وطائش".