كشفت صحيفة عبرية، اليوم الثلاثاء، عن عدد الإسرائيليين العاملين بمواقع حساسة في الأمم المتحدة، وذلك رغم التصريحات الإسرائيلية التي تتهم المنظمة الدولية بانتهاج سلوك معادي لتل أبيب.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن المقر الرئيس للأمم المتحدة يضم 103 موظفين إسرائيليين حيث أن بعضهم يتقلد مواقع حساسة وبعضهم يزور دولاً مصنفة على أنها معادية لإسرائيل.
وقالت الصحيفة، إن عدد الموظفين الإسرائيليين في المنظمة الدولية كان في السابق منخفضا، لكنه منذ 2014 حصل تزايد تدريجي في أعدادهم، حتى وصل اليوم إلى 103 موظفين، يحملون جواز سفر إسرائيلي، 66 رجلا، والباقي نساء، 29 منهم يتقلدون مواقع إدارية ومهنية رفيعة المستوى في مقر المنظمة بولاية نيويورك".
وأضافت: "بعض الموظفين الإسرائيليين يعملون بمكتب الأمين العام ومجلس الأمن، وآخرين يعملون في مكاتب المنظمة ب القدس وجنيف وبعثات الأمم المتحدة المنتشرة في عدد من دول العالم، مثل أمريكا اللاتينية وممثليات أخرى".
وأردفت أن "الأمم المتحدة لديها طاقم موظفين ضخم، يصل عدده 300 ألف، ورغم أن نسبة الموظفين الإسرائيليين تعد منخفضة، لكنها مرشحة للزيادة، حيث يحق لها تعيين 120 من حاملي جوازاتها في المنظمة الدولية".
وتابعت أن النظام الإداري والمالي في الأمم المتحدة ينطبق على الموظفين الإسرائيليين، حيث يبدأ راتب الموظف في المقر العام في نيويورك من عشرة آلاف دولار شهريا، وصولًا إلى 21 ألفا حسب التراتب الإداري والوظيفي.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي إلى جانب تقديم المساعدات اليومية، كأجرة البيت ومدارس الأولاد والحضانة، والمساهمة في تكاليف الدراسة الأكاديمية، والتأمين الصحي، وغيرها.