حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من تردي الوضع الصحي لعدد من الأسرى القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الهيئة في بيان صحفي، على تدهور الوضع الصحي للأسير المسن موفق عروق "76 عامًا" من بلدة يافة المجاورة لمدينة الناصرة داخل أراضي الـ1948، والذي يعاني من ظروف صحية سيئة للغاية بعد اكتشاف إصابته بمرض سرطان الكبد والمعدة.

وتابعت الهيئة، أن الأسير عروق بحاجة ماسة لإجراء جلسات علاج كيميائي، لكن إدارة معتقل "النقب" تماطل بذلك، كما يعاني من ارتفاع  في ضغط الدم، ومشاكل في السمع والبصر، ويحتاج لعناية فائقة نظرا لوضعه الصحي الصعب وكبر سنه.

ولفتت إلى أنها رصدت في تقريرها حالتين مرضيتين تقبعان بمعتقل "الدامون"، إحداهما الأسيرة أمل طقاطقة "25 عامَا" من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، والتي أُصيبت بثلاث رصاصات في مختلف أنحاء جسدها أثناء اعتقالها عام 2014، وما زالت تعاني من انتفاخ وأوجاع حادة في رجلها المصابة، ووضعها يزداد سوءا، كما أنها لا تستطيع الوقوف لفترات طويلة، وبحاجة ماسة لطبيب عظام متخصص، إلا أن إدارة معتقل الاحتلال لا تعطيها العلاج اللازم.

وأشارت إلى أن الأسيرة روان سمحان "26 عاماً" من بلدة الظاهرية جنوب مدينة الخليل، تعاني من فقر في الدم، يتسبب لها بأوجاع في الرأس، ودوار مستمر، وهي بحاجة لمتابعة طبية عاجلة.

ونوهت إلى أنها تتلقى إفادات يومية عبر المحامين من أسرى مرضى يتعرضون لأسوأ أنواع الرعاية الصحية، وتتفشى الأمراض بأجسادهم يوماً بعد يوم.