استعرضت حكومة التوافق الوطني اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي عقدته في المكتب الإعلامي الحكومي برام الله، جهودها لحل أزمات قطاع غزة المتمثلة في الإعمار والكهرباء والمياه.
وشارك في المؤتمر الصحفي كلًا من وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة، ورئيس سلطة الطاقة عمر كتانة ورئيس سلطة المياه مازن غنيم، إضافة إلى المتحدث باسم الحكومة إيهاب بسيسو.
وذكر وزير الأشغال العامة والإسكان أن كميات مواد البناء التي تم تخصيصها للمتضررين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الصيف الماضي تقدّر حتى اليوم بحوالي 429.681 طنا يتم توزيعها من خلال الموردين المعتمدين في القطاع.
من جانبه، قال رئيس سلطة الطاقة إن إقرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمس لقانون الطاقة ووضعه حيز التنفيذ سيخدم توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.
أما رئيس سلطة المياه فذكر أن سلطته عملت على تأهيل خطوط مياه كاملة تضررت بفعل العدوان الإسرائيلي، وتم إنجاز مشاريع بتكلفة 9 ملايين دولار.
وأشار الى أن سلطة المياه تعمل على توفير نحو 13 مليون دولار من أجل إكمال عملية إعادة إعمار قطاع المياه في غزة، وأنها تعمل باستمرار على القيام بواجباتها تجاه المواطنين سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة بعيدا عن التجاذبات السياسية.
من جابنه، أكّد المتحدث باسم الحكومة التزام حكومة التوافق برئاسة رامي الحمد الله ملتزمة تجاه عملية إعادة إعمار قطاع غزة وتوفير الخدمات لأبناء شعبنا أينما تواجدوا رغم كافة المعيقات التي تواجهها على الأرض.
وذكر أن أولوية حكومة الوفاق والقيادة الفلسطينية تتمثل بتوحيد شطري الوطن ورفع الحصار كليا عن قطاع غزة.
وأضاف " نحن لا نعمل في بيئة مثالية، وهناك الكثير من التحديات التي تواجهنا باستمرار، أبرزها سياسات الاحتلال العدوانية في الضفة وحصار قطاع غزة"، داعيا إلى تمكين الحكومة من أجل العمل في القطاع لخدمة أبناء شعبنا.