قال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، إنّ "واشنطن توقعت انفجار الوضع في المنطقة واندلاع سلسلة انتفاضات بعد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لكّنها تفاجأت بردة فعل باردة من قبل العالم أجمع".
وأضاف شينكر في تصريح نشره موقع "خبرني" الأردني، اليوم الخميس: "لا وجود لما يُسمى بالوطن البديل، والأردن هو ليس فلسطين، وهذا أمر مفروغ منه بالنسبة للإدارة الأميركية".
وبالحديث عن تصريحات العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، بشأن تأثير نية نتنياهو ضم الضفة الغربية، على العلاقة الأردنية الإسرائيلية: قال: إنّ "الملك يُمثل الشعب الأردني، ويهمه ما يفكر به شعبه، وكان قد عبر عن تفهم بلاده لقلق الملك بهذا الخصوص".
ولفت شينكر إلى أنّ الأردن يمر بعملية إصلاح اقتصادي صعبة، مُشيداً في ذات الوقت بأداء الأردن في هذا الصدد، لأنّه يستحق الكثير من الثقة والتقدير لالتزامه بتعهداته تجاه الإصلاح الاقتصادي.
وبيّن شينكر أنّ الولايات المتحدة تنظر في طرق أخرى لمساعدة المملكة الأردنية، عن طريق مبادرات للنمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل عبر مشاريع معينة إلى جانب المساعدات الاقتصادية.