طهران توعدت بالكشف عن المسؤولين

استهداف صاروخي لناقلة نفط إيرانية قرب ميناء جدة السعودي

ناقلة نفط ايرانية
حجم الخط

طهران - وكالة خبر

تعرّضَت ناقلة نفط إيرانية صباح اليوم الجمعة، قرب ميناء جدة السعودي، إلى انفجار نجم عنه أضرار بالغة واشتعال حريق بداخلها، فيما لم تستبعد الشركة المالكة أن الانفجار ناتج عن استهداف صاروخي.

وبيّنت الوكالة الإيرانية "إسنا"، أنّ الانفجار وقع في الناقلة المملوكة للشركة الوطنية الإيرانية للنفط، وسبب أضرارًا بالغة وتسربًا نفطياً في البحر الأحمر.

وذكرت أنّ الانفجار أدى إلى تلف اثنين من صهاريج النفط الرئيسية في الناقلة، مشيرًة إلى أنّه يجري التحقيق في سبب الانفجار، و"لا يستبعد الخبراء أن يكون نتيجة عمل إرهابي". بحسب الوكالة الإيرانية.

وأكّدت على أنّ الناقلة الإيرانية في حالة مستقرة في البحر الأحمر، وترسو على بعد نحو 96 كيلومترًا من ميناء مدينة جدة السعودي.

وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فإنّ طاقم الناقلة سيطرَ على الحريق الذي نشب فيها إثر الهجوم، ولا توجد إصابات بين أفراد الطاقم.

من جابنه، أكّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، على أنّ ناقلة النفط الايرانية "سابيتي" استهدفت مرتين في غضون نصف ساعة شرق البحر الاحمر، مُحملاً "مرتكبي هذه المغامرة الخطيرة مسؤولية التبعات الناجمة عنها".

وقال موسوي في تصريحاتٍ صجفية: إنّ "التحقيقات التي أجرتها الشركة الوطنية الايرانية لناقلات النفط، تبين أن هذه الناقلة أصيبت بأضرار عندما تعرضت للاستهداف مرتين في غضون نصف ساعة بالقرب من الممر شرق البحر الأحمر".

وأوضح أنّ وضع ناقلة النفط المستهدفة تحت السيطرة، مضيفًا: "لحسن الحظ لم يصب أحد من أفراد الطاقم بأذى وإن السفينة في حالة مستقرة."

وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إلى أنّه "في الأشهر القليلة الماضية، جرت أعمال تخريبية أخرى ضد ناقلات النفط الإيرانية في البحر الأحمر، حيث يجري حاليا إجراء تحقيقات حول الجهات الضالعة في هذه الحوادث". وفق قوله.

وأعرب عن قلقه حیال التلوث الناجم عن تسرب النفط من صهاريج هذا الناقلة المتضررة، مُؤكّداً على أنّ "كل المسؤولية الناجمة عن عواقب هذا العمل التخريبي ومن بينها التلوث البيئي الشديد في المنطقة، تقع على عاتق منفذي هذه المغامرة الخطيرة".

وشدّد موسوي في ختام حديثه، على أنّ التحقيق سيستمر حول التفاصيل والعناصر التي تقف وراء التفجير، منوهاً إلى أنه سيتم الإعلان عنها بعد التوصل إلى النتائج.