تمكنت السلطات التركية، اليوم الأربعاء، من التعرف على هوية 12 مهاجرا سورياً، بينهم 8 أطفال، عقب انتشال جثثهم من بحر إيجه.

وعُثر اليوم على جثة طفل في الربيع الثاني من عمره، مرمية على أحد شواطئ مدينة "بودروم" غرب تركيا. وبحسب الناشطين الذين تناقلوا الصورة، فإن الطفل سوري الجنسية، وغرق بعد انطلاقه مع أبويه على متن قارب في طريقهم إلى أوروبا، حيث تعرض القارب لخللٍ في عرض البحر أدى إلى غرق القارب وعلى متنه "12" مهاجراً من بينهم هذا الطفل.

وقال الناشطون، إن الأمواج القوية وحركة المياه العنيفة في تلك المنطقة، عادت بالطفل الغريق إلى نقطة انطلاقه لتتركه جثة هامدة على شواطئ "بودروم"، ليعثر عليه قوات خفر السواحل التركية صباح اليوم.

ولقي المهاجرون حتفهم، بعد غرق قاربين، أحدهما مطاطي، كانوا يستقلونهما، في محاولة للوصول إلى اليونان. وأرسلت فرق خفر السواحل التركية جثث الغرقى، إلى الطب الشرعي في مستشفى بودروم الحكومي، فيما تواصل خفر السواحل البحث عن شخصين مفقودين ممن كانوا على متن القاربين.

وسبق أن أعلن خفر السواحل التركي، في وقت سابق اليوم، تمكن فرقه من إنقاذ 13 ممن كانوا على متن القاربين، بينهم 4 نساء.

 وبلغ المعدل اليومي للمهاجرين الذين أنقذتهم خفر السواحل التركية في بحر إيجة، أثناء محاولتهم الوصول اليونان، خلال أغسطس/أب ويوليو/تموز الماضيين 450 شخصا.