قُتل شاب اليوم السبت، جرّاء إصابته بعيار ناري خلال شجار في قرية عارة داخل الأراضي المحتلة.
وأفادت مصادر محليّة، أن الشاب محمد ضعيف لقي مصرعه بطلق ناري خلال شجار اندلع في القرية، وسط غيّاب واضح ومتعمد من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وبيّنت المصادر، أنه سُمع إطلاق نار كثيف جدًا استمر لمدة ساعة بين مجموعات مسلحة دون أن تتدخل شرطة الاحتلال، مشيرة إلى أن مجهولون أضرموا النيران في أحد المنازل بعد وقوع جريمة القتل.
يُشار إلى أن إبن عم القتيل، مؤمن ضعيف (25 عامًا) كان قد قتل في أيلول من العام الماضي في جريمة إطلاق نار.
كما أصيب ثلاثة آخرون، خلال ساعات الليلة الماضية وفجر اليوم، بإصابات خطيرة ومتوسطة في ثلاث جرائم إطلاق نار وقعت في الرملة ورهط وحيفا.
وأصيب مسؤول الحركة الإسلامية في مدينة الرملة، الشيخ علي الدنف، فجر اليوم السبت، بإصابة خطيرة نتيجة تعرضه لوابل من الرصاص قبل أن يترجل من مركبته أمام المسجد العمري في المدينة لأداء صلاة الفجر.
وفي مدينة رهط في النقب المحتل، أصيب مهندس البلدية بثلاث رصاصات في قدمه، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي جريمة رابعة، أصيب شاب من حيفا (22 عاماً)، وقد تعرض لإطلاق النار، ونقل إلى مستشفى "رامبام" في المدينة.
وتأتي جريمة القتل هذه، في ظل الحراك الجماهيري الرافض لمظاهر العنف والجريمة، والاحتجاج المتواصل في مختلف البلدات الفلسطينية بأراضي الـ48، على تواطؤ الشرطة الإسرائيلية مع عصابات الإجرام.
يذكر أن البلدات العربية في الجليل والمثلث والنقب والساحل، تشهد مُنذ الخميس الماضي، إضرابًا عامًا شمل جميع المؤسسات العامة والسلطات المحلية والمدارس ورياض الأطفال والمرافق التجارية والورش الصناعية وغيرها، ضمن سلسلة الفعاليات التي اقرتها لجنة المتابعة العليا في مواجهة جرائم القتل وتقاعس شرطة الاحتلال.