عقب الصحفي التركي إسماعيل كايا، اليوم الأحد، على بيانات الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة التي أدانت العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش التركي في شمال سوريا.
وقال كايا في تصريح نشره على حسابه في "فيسبوك"، "الأغبياء في بعض الفصائل الفلسطينية الذين زجوا أنفسهم ببيانات تدين العملية العسكرية التركية في سوريا، هل يعلمون أن في تركيا عشرات آلاف الفلسطينيين من طلاب ومرضى وجرحى يتعالجون في مستشفياتها وعاملون في مجالات مختلفة باتوا الآن يتعرضون لمضايقات على الأرض وحملات تحريض على وسائل التواصل الاجتماعي؟".
وأضاف، "هل تعلمون أنها الدولة الوحيدة التي تمنح تسهيلات سفر ومنح تعليمية ومساعدات للشباب الهاربين من الواقع المزري الذي أوصلتوهم إليه؟، هل يعلمون أن الشعب التركي كله موحد خلف عملية ضد تنظيم إرهابي يهدد أمنه القومي، ويعتبر أي طرف يعارض العملية (طرف معادي) ولو كان تركي؟ هل يعلمون أن الحكومة والمعارضة والشعب التركي كانوا موحدين في دعم القضية الفلسطينية وحب الشعب الفلسطيني؟".
وتابع: "الجهاد الإسلامي الذي صمت على مجازر الأسد ومقتل مليون مدني سوري منذ 9 سنوات، ما الذي أنطقه ضد تركيا الآن؟ الجبهة الشعبية التي لم يعد لها وجود سوى على بعض الورق، ماذا استفادت من هذا البيان الغبي؟ ألم يكن بإمكانكم الصمت؟ أم أن أنكم مجرد أدوات في يد طهران والأسد؟".
وأصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد 13 أكتوبر 2019 بيانًا صحفيًا حول القتال الدائر في شمال سوريا، مشددة على أن الحوار هو الطريق الأسلم لإنهاء الصراعات.