تظاهر مساء اليوم الأحد، مئات المواطنين بمنطقة وادي عارة في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، عند مدخل قرية عرعرة على شارع 65 (وادي عارة)، احتجاجاً على تفشي العنف والجريمة، وتواطؤ شرطة الاحتلال.
وأغلق المتظاهرون الشارع الرئيسي، ورفعوا لافتات تعبر عن احتجاجهم على الجريمة وتُطالب بنبذ المجرمين كما تندد بتواطؤ شرطة الاحتلال، كتبوا على بعضها: "كفى للترويج للسلاح"، "سلاح الإجرام بترخيص الشرطة"، "شرطة متخاذلة = جريمة متفشية".
وردد المتظاهرون الهتافات المنددة بتفاقم جرائم القتل في البلدات الفلسطينية بأراضي الـ48، والمستنكرة لجرائم القتل وتقاعس الشرطة الإسرائيلية في فك رموز الجرائم وغياب إنفاذ القانون في مكافحة ظاهرة السلاح المرخص وغير المرخص.
يُذكر أنّ حوالي (73) شخصًا، بينهم (11) امرأة، قتلوا منذ مطلع العام الجاري 2019 ولغاية اليوم في أراضي الـ48، فيما قُتل (76) مواطناً عربياً في جرائم قتل مختلفة، بينهم (14) امرأة في العام الماضي 2018، ما يعني ارتفاعاً بنسبة 67% على عدد ضحايا جرائم القتل.