حاولت شاحنة إسرائيلية اليوم الأحد، نقل 28 طنًا من النفايات السامة في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد بيان صادر عن مديرية الضابطة الجمركية في المحافظة، وبالتنسيق مع مكتب سلطة جودة البيئة في سلفيت ونابلس، بأنه تم ضبط شاحنة إسرائيلية قاطرة ومقطورة، تحمل 28 طنًا من النفايات المنزلية القادمة من إسرائيل في بلدة جماعين.
وأكّد محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل، على أنّ المؤسسات الأمنية والرسمية لم ولن تقف مكتوفة الأيدي إزاء المحاولات الدائمة لنقل النفايات والسموم القاتلة من داخل إسرائيل أو المستوطنات إلى المناطق الفلسطينية.
وأشاد كميل بجهود كل من الضابطة الجمركية وسلطة جودة البيئة وهيئة الشؤون المدنية للوصول إلى هذه الشاحنة.
ومن جانبه، أفاد مدير مكتب سلطة البيئة في سلفيت، مروان أبو يعقوب، أنه تم ضبط الشاحنة، وتسليمها بحمولتها إلى هيئة الشؤون المدنية في سلفيت للتعامل معها، وفق الأصول والقانون.
كما أعلنت رئيس سلطة جودة البيئة عدالة الأتيرة، في وقتٍ سابق، أنّ مستوطنًا إسرائيليًا، عمد خلال الفترة الماضية، على تهريب نفايات إلكترونية وكهربائية، بهدف إحراقها بمنطقة جنوب الخليل.
وقالت الأتيرة في تصريح صحفي اليوم: "إنّ هذا المستوطن عمل على ذلك أمام أعين الإدارة المدنية، والجيش الإسرائيلي"، مُشيرةً إلى أنّه تم معرفة اسم هذا المستوطن، وسيتم ملاحقته خلال الفترة المقبلة.
وأضافت: "المستوطن قام باستغلال بعض المتعاونين، والخارجين عن القانون، من أجل تهريب تلك النفايات، ومن ثم حرقها"، موضحةً أنّه من المعروف بأنّ حرق أسلاك الكهرباء على سبيل المثال، يُصدر روائح سامة، تؤثر على البيئة والهواء والمياه، وكذلك التربة.