طالع تفاصيلها..

أربع قضايا مهمة سيبحثها وفد الجهاد مع الجانب المصري في القاهرة

النخالة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

قال القيادي في الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، اليوم الثلاثاء، إن زيارة وفد حركته إلى القاهرة يأتي في سياق المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، نتيجة الحصار المفروض عليه منذ 12 عاماً.

وأضاف المدلل في تصريحاتٍ صحفية: "إن الزيارة جاءت لمناقشة الأخوة المصريين أيضاً في تسهيل السفر عبر معبر رفح"، مشددًا على ضرورة أن "يكون هناك تسهيلات أكثر مما كانت عليه من قبل، حيث أن الشعب الفلسطيني يعاني من رحلة السفر هذه".

وطاللب الجانب المصري بتخفيف المعاناة عن أهالي قطاع غزة، خاصة المسافرين الذين يذهبون من أجل العلاج أو الوظائف وغيرها من المصالح التي يرونها.

كما بيّن القيادي في الجهاد الإسلامي، أن وفد حركته بالقاهرة، سيتطرق الحديث عن المحتجزين الفلسطينيين في المطار وغيره؛ في محاولة لتسهيل سفرهم إلى غزة ثانية.

وتابع: أن "الزيارة جاءت أيضًا للضغط على الاحتلال لتنفيذ إجراءات كسر الحصار"، لافتاً إلى أن الجانب المصري كان راعياً لهذه التفاهمات "التي تحولت بعد ذلك لإجراءات يجب على الاحتلال أن يتم تنفيذ بنودها".

كما سيتم الحديث، بحسب القيادي المدلل، عن الرؤية الوطنية لإنهاء الانقسام التي قدمتها ثمانية فصائل فلسطينية، مطالبًا مصر بالدعم باتجاهها؛ "لأنها جاءت تقاطعًا مع الجهود المصرية لتحقيق المصالحة".

وأكد على أن "ما يضر بنا والقضية الفلسطينية هو استمرار الانقسام، لذا تقدمت ثمانية فصائل لها وزنها وتأثيرها على الساحة السياسية الفلسطينية برؤية وطنية شاملة، جاءت استنادًا على الاتفاقيات الموقعة، ولم تأت من العدم".

وأضاف المدلل: "تلقينا ردًا إيجابيا مع حماس، بالرغم من بعض الملاحظات إلا أنهم قبلوا بالرؤية الوطنية دون أي قيد أو شرط، وننتظر الرد من حركة فتح ونأمل أن يكون إيجابيا".

وشدد في ختام حديثه، على أن المعاناة التي يعيشها الكل الفلسطيني في كل مكان، يجب أن تنتهي، مبيناً أنه لا يمكن مواجهة جرائم الاحتلال إلا من خلال وحدة فلسطينية وبرنامج وطني واحد.