الأسير إسماعيل علي يٌعاني أوضاعًا صحية صعبة

اسير مريض
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

يعاني الأسير المُضرب عن الطعام إسماعيل أحمد علي (30 عامًا) من بلدة أبو ديس بالقدس المحتلة، أوضاعًا صحية صعبة وتدني في عمل عضلة القلب إلى الربع.

وقال الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات الباحث رياض الأشقر في تصريحاتٍ صحفية: "إن الأسير علي دخل إضرابه يومه 84 على التوالي في ظل تراجع واضح على وضعه الصحي إلى حد كبير".

وبين الأشقر، أن الأسير علي يعاني حاليًا من هبوط حاد في دقات القلب التي وصلت نسبتها إلى 25 %، وضعف في عضلة القلب، وآلام في الكلى، ويشتكي من آلام شديدة ومستمرة في كافة أنحاء جسده.

وأضاف: "أنه لا يستطيع أيضًا تحريك يديه وقدميه، ويستخدم الكرسي المتحرك للتنقل، ومصاب بدوار وصداع وتقيؤ، وخسر من وزنه أكثر من 22 كغم، كما بدأ يظهر اخضرار في يديه وقدميه، وهذا يدلل على خطورة حقيقي على حياته، ورغم ذلك أعاده الاحتلال من مشفى (كبلان) إلى"عزل نيتسان الرملة".

وذكر أن المحكمة العليا للاحتلال في القدس كانت حددت للأسير علي جلسة للنظر بالالتماس المقدم ضد قرار الاعتقال الإداري بحقه في الـ 24 من أكتوبر الجاري، وهذا يؤكد على الاستهتار الذى تتعامل به إدارة السجون رغم خطورة حالته الصحية.

وأكد الأشقر، على أن الأسير علي يتعرض لمضايقات وإجراءات تنكيل متعمدة من قبل إدارة السجون، لإجباره على وقف إضرابه المفتوح عن الطعام.

ولفت إلى أن الاحتلال يقوم بعزله في زنزانة انفرادية تفتقر لأدنى مقومات الحياة الآدمية، وتكبيل قدميه ويديه خلال النقل بحجة أن الأسير يشكل "خطرًا"، بالإضافة إلى إجراء تفتيش يومي 3 مرات لزنزانته.

والأسير إسماعيل علي أسير سابق كان اعتقل عدة مرات، وبلغ مجموع ما أمضاه في سجون الاحتلال 7 سنوات، وأعيد اعتقاله في 12 يناير الماضي، قبل شهر واحد من موعد زواجه، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 شهور، وحين قاربت على الانتهاء جُدد له "الإداري" لمرة ثانية، مما دفعه لخوض إضراب عن الطعام.