أعلنت مصادر إعلامية بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، عن مقتل الشاب محمود مفيد إغبارية (35 عامًا) مساء اليوم الثلاثاء، جراء تعرضه لإطلاق نار في مدينة أم الفحم.

وبيّنت أنّ الشاب محمود اغبارية قُتل رميًا بالرصاص في سيارته بمدينة ‎أم الفحم داخل الأراضي المحتلة، مُشيرةً إلى أنّ مجهولين أطلقوا وابلاً من الرصاص باتجاه مركبة استقلها الشاب، ما أسفر عن إصابته بعدة أعيرة نارية.

وأوضحت أنّ الطواقم الطبية  إلى المكان، لتقديم العلاج للمصاب، حيث جرى نقله إلى مستشفى "هعيمك" في العفولة لاستكمال العلاج إلا أنّ الطواقم الطبية أعلنت فيما بعد عن مقتل إغبارية متأثرًا بجراحه الخطيرة.

وأفاد شهود عيان، بأنّ الضحية تعرض لإطلاق النار بعد خروجه من مسجد في حي الإغبارية بمدينة أم الفحم، خيث تم استهدافه بنحو 14 رصاصة، منها ما استقر في جسده.

ويأتي على الرغم من الحراك الشعبي الرافض للعنف والجريمة، وسلسلة من الفعاليات الاحتجاجية المتواصلة في المدن والبلدات العربية في الداخل الفلسطيني، والتي أقرتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في حملة شعبية لاجتثاث العنف والجريمة.

يُذكر أنّه بجريمة قتل محمود إغبارية يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات والمدن الفلسطينية في الداخل إلى 75 قتيلاً منذ مطلع العام 2019، وسط حراك شعبي متواصل للتعبير عن رفض الجريمة وللاحتجاج على تواطؤ جهاز الشرطة.