التقرير كما نشرته أحدى المواقع الموالية لـ "دحلان" ::
قال النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان " ابو فادي " ، إنه ليس من مصلحة الأردن الوقوف إلى جانب محمود عباس باعتبار الأخير " شخصا مهزوما يدمر منظمة التحرير والعمل الفلسطيني ، كما انه خطر على الامن القومي الاردني ".
وأكد دحلان – في حوار مع موقع "خبرني" الاردني اجرى الحوار غيث العضايلة و محمد الحوامدة في القاهرة ، أن علاقته مع الأردن مبنية على الاحترام، قبل وأثناء وبعد حمله جواز السفر الأردني، الذي سلّمه للسلطات الأردنية منعا لأي إحراجات للسلطات.
وروى القيادي الفلسطيني في الحوار تفاصيل علاقته مع مدير المخابرات الأسبق الجنرال محمد الذهبي والحجز التحفظي على أمواله في الأردن، كاشفا لـ "خبرني" أن لا شيء باسمه في الأردن ليتم الحجز عليه.
ووصف دحلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه يعيش في "قلق غريب" عازيا ذلك إلى فشل عباس في المرتبة الأولى، وإلى خوفه على مستقبله ومستقبل أولاده وأولاد أولاده.
وحول اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني المزمع عقده في رام الله منتصف الشهر الحالي، قال دحلان إن عقد هذا المؤتمر بالشكل المقرر له يجسد الحكم الفردي لعباس ويزيد من حالة التشرذم التي خلقها الأخير في الصف الفلسطيني.
واستعرض ملامح المبادرة التي أطلقها، ورأى أنها المخرج لكل من هم فوق شجرة وهمية اسمها السلطة، سواء في غزة (ويقصد حركة حماس) أو رام الله(ويقصد الرئيس عباس).
وعرّج دحلان في الحوار إلى علاقته بـ "حماس"، التي قال إنها عادية، لكن أحد أسباب فتورها يتعلق بشكل المصالحة التي تريدها الحركة، وقال إنها "تريد مصالحة على مقاسها".
ورد القيادي الفلسطيني على اتهامات وجهت له تتعلق بالفساد المالي أو التنسيق الأمني، بالقول إنها مبنية على خلافي التاريخي مع جماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1981، وقال "من يختلف مع جماعة الإخوان المسلمين عليه أن يدفع الثمن".
وترك دحلان الباب مفتوحا لكل الاحتمالات بخصوص طموحه في الرئاسة، وقال متهكما ردا على سؤال في الحوار حول طموحه "رئاسة على من؟ وعلى ماذا؟"، وأضاف "الهدف ليس الوصول إلى السلطة بقدر كيف نجمع أنفسنا كفلسطينيين لنعيد بناء السلطة، ولنتوافق بعدها على أي رئيس".
وعند مقاطعة "خبرني" لدحلان بالسؤال "بما فيهم أنت؟"، أجاب "نعم، أنا جزء من الشعب الفلسطيني".
ووصف القيادي الفلسطيني الربيع العربي بـ "الكذبة الكبرى"، واعتبر أن تداعيات هذه "الكذبة" كما وصفها، كانت واحدة من سببين أديا لتراجع القضية الفلسطينية، فيما كان السبب الثاني القيادة الفلسطينية الحالية.
وعن القيادة، قال دحلان إن أخطر ما أراه ما تقوم به من خلال أبو مازن هو طبع الهزيمة والكسل وفقدان الأمل في الوعي الفلسطيني".