6 أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام

اضراب الاسرى
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أعلن مركز أسرى فلسطين للدراسات، اليوم الاثنين، أن ستة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم الإداري.

وأفاد المركز في بيان صحفي اليوم، بأن الأسرى يواصلون إضرابهم المفتوح في ظل ظروفٍ صحيةٍ خطيرة يواجهونها.

ومن جانبه، كشف نادي الأسير، أن الأسير أحمد غنام (42 عامًا) من بلدة دورا غرب الخليل، دخل اليوم الاثنين يومه الـ100 في الإضراب المفتوح عن الطعام، فيما يواصل خمسة آخرون إضرابهم رفضا لاعتقالهم الإداري.

وقال، إنه من المقرر أن تُعقد جلسة للأسير غنام، الأربعاء المقبل، في محكمة الاحتلال العليا، للنظر في الالتماس المقدم باسمه ضد اعتقاله الإداري.

وفيما يتعلق بآخر تطورات وضعه الصحي، أشار النادي إلى أنه وصل إلى مرحلة خطيرة استدعت نقله قبل أكثر من أسبوع إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال حرمان عائلته من زيارته، وفرض إجراءات تنكيلية بحقه، امتدت منذ لحظة إعلانه للإضراب، ومنها عزله والتضييق عليه عبر السّجانين، واحتجازه في ظروف قاهرة وصعبة في زنازين معتقل "الرملة – نيتسان"، قبل نقله مؤخرًا إلى المستشفى.

وأضاف، أن الأسير غنام وهو أب لطفلين، اُعتقل في تاريخ 18 يونيو 2019، وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري، تحت ما يسمى بوجود "ملف سرّي"، وخلال إضرابه أصدرت بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة شهرين ونصف وثبتته، دون أدنى اعتبار لما وصل له من وضع صحي خطير، لا سيما أنه عانى سابقاً من الإصابة بالسرطان، وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، عدا عن إصابته بنقص المناعة.

كما ويواصل خمسة أسرى آخرون إضرابهم عن الطعام، وهم: الأسير إسماعيل علي وهو مضرب منذ 90 يوما، والأسير طارق قعدان منذ 83 يوما، والأسير أحمد زهران منذ 30 يوما، والأسير مصعب الهندي منذ 28 يوما، والأسيرة هبه اللبدي منذ 28 يوما.

ويعاني الأسرى المضربون من أعراض صحية متشابهة تختلف درجتها مع مدة الإضراب، أبرزها: أوجاع شديدة في كافة أنحاء الجسد، وانخفاض حاد في الوزن، وتقيؤ لعصارة المعدة يصاحبها خروج للدم، وضعف في الرؤية، وفقدان للوعي بشكل متكرر، بالإضافة إلى تغير يصيب لون الجسد، وهبوط في دقات القلب.

وأوضح البيان، أن إدارة معتقلات الاحتلال تتعمد نقل الأسرى بشكل متكرر منذ شروعهم بالإضراب عبر ما تُسمى بعربة "البوسطة" التي يعتبرها الأسرى رحلة عذاب إضافية، حيث تكون كثافة عمليات النقل في الفترة الأولى من الإضراب، في محاولة لكسر إضرابهم.

وأشار النادي إلى أنه من المنتظر عقد جلسة للأسير قعدان في تاريخ الـ23 من الشهر الجاري، للنظر في قضية تثبيت اعتقاله الإداري، كذلك ستُعقد جلسة للأسير إسماعيل علي في تاريخ الـ24 من شهر أكتوبر الجاري، وذلك في المحكمة العليا للاحتلال.

يشار إلى أن المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في "عوفر" كانت قد ثبتت الاعتقال الإداري بحق الأسير مصعب الهندي من بلدة تل في نابلس، وذلك لمدة ستة أشهر، والأسيرة هبة اللبدي لمدة خمسة أشهر، علما أن الأسير الهندي يقبع في عزل معتقل "أوهليكدار"، والأسيرة اللبدي في زنازين معتقل "الجلمة".

وحسب آخر المتابعات بشأن قضية الأسيرة اللبدي، فإنها تواصل إضرابها مع رفضها لأخذ المدعمات، وكذلك رفضها طلب مدير المعتقل بنقلها إلى المستشفيات المدنية للاحتلال.