أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، اليوم الإثنين، أن الهيئة نجحت في إعادة رواتب 23 أسيراً من الجهاد الإسلامي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أبو بكر في تصريحاتٍ لصحيفة "فلسطين" المحلية، أنه تم إعادة رواتب 23 من أصل 30 أسير للجهاد الإسلامي، مشيرًا إلى الهيئة تعمل على إعادة رواتب الباقيين خلال الشهر المُقبل.
وأضاف: "إن قطع رواتب الأسرى يشمل الأسرى الذين لم يحدثوا بياناتهم أو كانوا يستلمون رواتب دون أن يقضوا خمس سنوات داخل سجون الاحتلال".
وتابع رئيس الهيئة: "هناك أسرى يستلمون نصف راتب لوجودهم في غزة وهذا قرار سياسي يشمل جميع مَن يتلقون رواتب من السلطة هناك، وهناك مَنْ قُطعت رواتبهم وعندما راجعنا بخصوصهم أخبرونا بأن عليهم قضايا أمنية لانتمائهم لحماس أو تيار دحلان".
وأشار إلى أن الهيئة تتواصل مع السلطة لإعادة صرف الرواتب كاملة للأسرى داخل سجون الاحتلال، مستدركًا: "لكن استجابة وزارة المالية ليست بالشكل المطلوب".
وفيما يخص رواتب أسرى حماس، قال أبو بكر: "إن وزارة المالية أبلغتنا أن أسرى حماس يتلقون راتبًا آخر لذلك قطعت رواتبهم"، معربًا عن دعمه لخطوات الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم.