قالت مديرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في الضفة المحتلة غوين لويس، إنها تراقب نتائج التحقيق الداخلي حول اتهامات الفساد بسوء الإدارة واستغلال النفوذ".
وأكدت لويس التي تتواجد حاليا في بروكسل للقاء مسؤولين في المفوضية الأوروبية على أن الفساد زاد من أزماتها المالية، مضيفة: "نحبس أنفاسنا ونحن ننتظر، لأن لذلك بالطبع انعكاسات مالية.
وتفاقم الوضع منذ نشر تقرير داخلي للوكالة، في تموز/ يوليو، يتضمن اتهامات بـ"سلوك جنسي غير ملائم ومحاباة وتمييز واستغلال السلطة" من قبل مجموعة صغيرة من كبار المسؤولين.
ومن المقرر أن ترفع نتائج التحقيق بحدود نهاية تشرين الأول/ أكتوبر إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي سيقرر الخطوات المقبلة في وقت تجدد ولاية الأونروا الشهر الحالي.
يشار إلى أن الأونروا تواجه أزمة مالية غير مسبوقة بعدما أوقفت الولايات المتحدة في 2018 مساهماتها المالية السنوية البالغة 300 مليون دولار (270 مليون يورو).