بعث الأسرى حملة درجة "الماجستير" العلمية، رسالة من داخل السجون الإسرائيلية، طالبوا خلالها بإقرار برنامج "الدكتوراة" في السجون.
وقال الأسرى في رسالة لهم: "بسم الله الرحمن الرحيم، السيد وزير التربية والتعليم الدكتور مروان عورتاني، السادة رؤساء الجامعات الفلسطينية، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تحية الوطن والانتماء الفلسطيني وبعد، نحن أسري الحرية في سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وأضافت الرسالة: "اختطف الاحتلال أعمارنا منذ كنا طلاباً في جامعات الوطن المحتل، واستطعنا مواجهة السجون والقمع من خلال الدراسة الأكاديمية داخل السجون، ومن خلال مشوار نضالي طويل امتزجت فيه المعاناة بالصعوبات التي وضعتها إدارة السجون بهدف إفراغ الأسري من محتواهم العلمي والنضالي والإجهاز علي ما تبقي لديهم من وعي".
وجاء فيها: "لكن رغم ذلك انتصروا لينهوا اللقب الثاني من دراستهم الأكاديمية ( الماجستير )، مؤكدين بذلك على أهمية المعرفة كجزء مهم من معركة شعبنا المستمرة التي خربها ودمرها الاحتلال، لذلك نتوجه إليكم بعد الكثير من التعب وسدد في وجهنا كل الطرق وانقطعت بنا السبل لإكمال دراسة اللقب الثالث ( الدكتوراة )".
وتابعت: "هو حلمٌ للكثير منا وعوائلنا علاوة علي كونه حلما مهماً بأن نستكمل به جدارية الأبداع العلمي والأكاديمي الذي سطره الأسري في قلاع الصمود ومعسكرات الاعتقال الصهيونية".
وأردفت: "نتوجه إليكم ورجاءنا بكم مساعدتنا بأن تكونوا عوناً وسنداً لهذا المشروع الرائد وذلك من خلال وضع أليات تساعدنا في تحقيق هذا الطموح الذي سيكون له الأثر الأكبر في حماية الجبهة الوطنية والاعتقالية وتحصينها بالعلم والوعي النوعي".
واختتموا الرسالة بالقول: "أمالنا بكم كبيرة ورهاننا عليكم أكبر وعلي مواقفكم الوطنية وشخصياتكم الأكاديمية السامية، ونسأل الله لنا ولكم السداد والقاء في حرية قريبة".