حذّرت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى التابعة لحركة فتح، اليوم الأربعاء، من خطورة الوضع الصحي للأسير أحمد عبد الله دار محمد غنام من سكان مدينة رام الله، والذي يخوض إضرابًا مفتوحًا هن الطعام مستشفى كابلان الإسرائيلي لليوم الثاني بعد المائة.
وقال الناطق باسم المفوضية نشأت الوحيدي في تصريحاتٍ صحفية: "إن الأسير غنّام يُعاني من آلام حادة في الكلى ونزيف متقطع من الأنف وظهور بقع سوداء على الجلد وتحت الأظافر ووخزات في القلب بشكل مستمر وآلام حادة في العمود الفقري، وإغماء وعدم القدرة على الحركة والنظر وشبه شلل في الأطراف ونقص في الوزن حيث فقد الأسير 50 كلجم من وزنه إلى جانب مشاكل في المعدة، في ظل إهمال طبي متعمد تُمارسه بحقه إدارة سجون الاحتلال".
ودعا الوحيدي المجتمع الدولي والإنساني واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمجلس الدولي لحقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية للعمل من أجل ممارسة الضغط الحقيقي والجاد على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف جريمة الاعتقال الإداري التعسفي، وإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري.
والأسير غنام من مواليد دورا بالخليل، واعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 18/6/2019، ويستعد للحصول على درجة الماجستير في التنمية الاجتماعية من جامعة أبو ديس في مدينة القدس المحتلة وهو متزوج وله طفلي.
وأعلن الأسيرغنام إضرابه المفتوح عن الطعام في 14/7/2019 احتجاجًا على الاعتقال الإداري التعسفي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.