على طريق "أفيفيم"

تفاصيل جديدة بشأن عملية حزب الله قرب الحدود الشمالية بين لبنان و"إسرائيل"

تفاصيل جديدة بشأن عملية حزب الله قرب الحدود الشمالية بين لبنان و"إسرائيل"
حجم الخط

ترجمة عبرية - وكالة خبر

كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة حول "عملية أفيفيم" التي نفذها حزب الله مطلع أيلول / سبتمبر الماضي على الحدود الشمالية بين لبنان وإسرائيل.

وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية فإنّ تحقيقات عسكرية أجراها قائد الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أمير برعام، اعتبرت أنّ عدم مقتل جنود في "عملية أفيفيم" كان من قبيل الصدفة، كاشفةً أنّه خلافاً لتقديرات إسرائيلية سابقة، بأنّ مقاتلي الحزب تعمدوا عدم قتل جنود، لكنّ العملية كانت تهدف إلى قتل جنود إسرائيليين ولحسن الحظ لم يُقتلوا.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد كشف عقب العملية أنّ "مرور المركبة العسكرية التي تعرضت لصاروخين من نوع كورنيت، أثناء سيرها على طريق أفيفيم قرب الحدود مع لبنان، كان مخالفاً لأوامر الجيش".

وبيّن أنّ الحزب أطلق ثلاثة صواريخ مضادة للدبابات تجاه سيارة إسعاف عسكرية مأهولة بالجنود داخلها، خلال مرورها على الطريق السريع 899، مشيراً إلى أنّ الصواريخ أطلقت خلال ثوانٍ معدودة في منطقة تعتبر بعيدة نسبيًأ.

وأوضح أنّ هذه الطريق تمتد عبر الحدود وتعتبر آمنة، ولكن الصواريخ التي أطلقت بهدف قتل كل من بداخلها لم تصيب الهدف، وعلى بعد متر واحد فقط كانت ستصاب السيارة.

كما لفت إلى أنّه يجري التحقيق في ظروف دخول السيارة لتلك المنطقة البعيدة عن الحدود رغم أنها مكشوفة جزئيًا، مُبيّناً أنّه لم يُسمح لأي سيارات بالدخول إلى هناك في ظل حالة التوتر، وأنّ الصواريخ أصابت جانبي الطريق وتسببت بحريق صغير تم السيطرة عليه.

يُذكر أنّ "حزب الله" اللبناني أعلن مطلع سبتمبر الماضي، أنّ مقاتليه دمروا آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة أفيفيم قرب الحدود شمالي إسرائيل، وقتلوا وجرحوا من فيها، لكنّ الجيش الإسرائيلي نفى في بيان رسمي وجود قتلى أو مصابين إثر تدمير الآلية العسكرية.