"هي جزء لا يتجزأ من أوسلو"

الجهاد الإسلامي تُعلن عن موقفها من المشاركة في الانتخابات

الانتخابات المحلية
حجم الخط

غزّة - وكالة خبر

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء، عن موقفها من المشاركة في الانتخابات، حيث أكدت على موقفها الثابت إزاء ذلك منذ العام 1996.

وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، في تصريح وصل وكالة "خبر"، أنّ حركته لن تشارك في أي انتخابات تشريعية أو رئاسية، مردفًا: "موقف الحركة المبدئي من مسألة الانتخابات التشريعية والرئاسية التي جاءت بعد التوقيع على اتفاق أوسلو لم ولن يتغير وتنظر لها الحركة على أنها جزء لا يتجزأ من اتفاقية أوسلو واستحقاقاتها".

وبيّن أنّ موقف حركة الجهاد الإسلامي من انتخابات المجلس الوطني مختلف تمامًا لأنها غير مرتبطة باتفاقية أوسلو وتغطي مساحة واسعة من تواجد الشعب الفلسطيني وبالتالي الموقف منها مختلف"

ونوّه إلى أنّ الحركة تعتقد بأن الانتخابات لا تمثل المخرج المطلوب من الأزمات المتلاحقة والمتتابعة التي يعيشها الشعب الفلسطيني هذه الأيام.

وأكّد على أنّ الانتخابات حدثت قبل ذلك عامي 1996، و2006 ولم تنه المشاكل التي يواجهها الشعب الفلسطيني ولم تحقق الأهداف الكبيرة التي ضحى من اجلها هذا الشعب"، مُردفًا: "إذا جرت الانتخابات وفق ما يطرح حالياً، فإن المأساة ستتعمق، ويتعمق كذلك الانقسام".

ولفت إلى أنّ حركة الجهاد الإسلامي لا تعتقد بأن الانتخابات هي المخرج وتدعو إلى أهمية تركيز الجهود على التوافق الداخلي ومن أجل إحياء المشروع الوطني الذي ضحى الشعب الفلسطيني من أجله.

واستحضر أنّ الشعب الفلسطيني لم يستفد من الانتخابات على الإطلاق، وهو يعيش اليوم بؤساً لم يعشه من قبل، مشددًا على أنّ الشعب الفلسطيني "أمام مشهد صعب، وغاية في التعقيد، لا يجوز فيه تبسيط الأمور ونقاش موضوع الانتخابات، وكأنه يعيش في دولة مستقلة ذات سيادة".

وأشار عزام  إلى أنّ السعي إلى تمتين الوحدة الداخلية يجب أن يكون مقدمًا على مسألة الانتخابات، مضيفًا أنّ الحركة ستبلغ هذا الموقف لرئيس وأعضاء لجنة الانتخابات المركزية بشكل ودي وأخوي خلال زيارتهم المتوقعة إلى غزة الأسبوع المقبل.