أصدر قاضي محكمة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، قرارًا بإبعاد المرابطات هنادي الحلواني، وعايدة صيداوي، ومدلين عيسى، عن باب السلسلة بالمسجد الأقصى المبارك لمسافة 200 متر، ولمدة شهرين.
وأفاد المحامي خالد زبارقة، بأن النيابة العامة الإسرائيلية وجهت للمرابطات تهمة القيام بتصرف "من شأنه إثارة الشغب"، وعرقلة عمل شرطة الاحتلال.
وبيّن زبارقة أنّ محكمة الصلح الإسرائيلية رفضت قبل عدة أيام طلب نيابة الاحتلال إبعاد المرابطات، وفرضت عليهنّ دفع كفالة مالية قمن بدفعها قبل إخلاء سبيلهنّ، إلا أن نيابة الاحتلال توجّهت لنفس المحكمة قبل عدة أيام وطالبتها بإعادة النظر بطلبها.
وأشار إلى أنّه بعد ثلاث ساعات من عقد الجلسة في المحكمة اليوم، طلب القاضي الإسرائيلي إعطاء قرار غيابي بعد ساعتين، لافتاً إلى أن طلب القاضي بإعطاء قرار غيابي دليل على وجود أطراف غريبة تدخّلت في إصدار القرار.
وأكد على أنّ محكمة الاحتلال تثبت المرة تلو الأخرى أنّها خاضعة للسياسة والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ولا تمارس دورّا نزيهّا ومحايدّا.
وقال زبارقة: "الاحتلال بكل قوته وأذرعه يريد أن يفرض مفهوم وجود اليهود داخل المسجد الأقصى وخارجه كأمر واقع، ووجود المسلم أو المسلمة داخل المسجد أو خارجه غير طبيعي".
وترافع عن المرابطات الثلاث طاقم محامين ضم كلًا من المحامين خالد زبارقة، وحمزة قطينة، ورمزي كتيلات.