أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، أنه بقرارٍ من الرئيس محمود عباس سيتم إعادة بناء منزل عائلة "أبو حميد" في مخيم الأمعري بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الشيخ في تصريح صحفي ظهر يوم الخميس، بأنه بقرارٍ رئاسي سيتم إعادة بناء منزل عائلة "أبو حميد" الذي هدمته قوات الاحتلال من جديد.
يشار إلى أن الآليات العسكرية التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، هدمت فجر اليوم، منزل عائلة أبو حميد في مخيم الأمعري برام الله، وأصابت أكثر من 11 مواطنا بالأعيرة المعدنية والاختناق خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال في المنطقة.
ومن جانبها، قالت أم ناصر أبو حميد صاحبة المنزل، "هذه أرضنا وهذا منزلنا، وما دام هناك احتلال سنقاومه، وسنعيد بناء منزلنا، الحجارة ليست أغلى من الأبناء الشهداء".
وكانت عائلة أبو حميد، أعلنت في السادس من شهر أكتوبر الجاري أن جيش الاحتلال أخبرهم بنيته هدم منزلهم مطلع الأسبوع المقبل.
وكانت "أم ناصر أبو حميد" قالت في تصريحٍ سابق، إن أحد ضباط الاحتلال اتصل بها هاتفيا، وقرأ لها قرارًا يقضي بهدم منزل عائلتها الذي جرى هدمه نهاية العام الماضي بتفجيره.
وأضافت أن ضابط الاحتلال طلب منها الاعتراض خلال أسبوع ضد قرار الهدم، لكنها أكدت أن العائلة لن تقوم بالاعتراض أمام محاكم الاحتلال الصورية.
وأوضحت أنه يجري حالياً إعادة تشييد المنزل بعد تفجيره، ولا يزال المنزل قيد الإنشاء، وأن الهدم يأتي بحجة أنه أقيم على أراض مصادرة، وأن الاحتلال يمنع البناء فوق أي منزل يجري هدمه لمدة خمس سنوات.
يذكر أن الحاجة "أم ناصر" هي أم لخمسة أسرى محكومين بالسجن لعدة مؤبدات جميعا، وهي أم لشهيد أيضاً، وقد هدم الاحتلال منزلها في السابق خمس مرات، آخرها في الخامس عشر من ديسمبر من العام الماضي حيث أمر الرئيس محمود عباس بإعادة بنائه.