أكد رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين علي الحايك، اليوم الخميس، على أن القطاع الخاص في غزة يعمل بطاقة إنتاجية لا تتجاوز الـ15% جراء استمرار الانقسام والحصار.
وأوضح الحايك في تصريحٍ صحفي، أن اقتصاد قطاع غزة يعاني من عجز هو الأكبر على صعيد أعداد المنشآت الاقتصادية والاستثمارات الجديدة، وتشغيل الأيدي العاملة، لافتاً إلى أن بقاء الأوضاع على حالها دون أي تدخل عاجل ينذر بمزيد من الأزمات والتعقيدات الاقتصادية، سيما على صعيد أعداد الفقراء والعاطلين عن العمل.
وأضاف، أن الظروف السيئة في غزة ما تزال مهيمنة على الاقتصاد في ظل النزيف المتواصل للقطاعات الإنتاجية، والذي ألحق الضرر بآلاف النشاطات الاقتصادية.
وشدد الحايك، على أن غزة بحاجة للانفتاح على العالم الخارجي لإنهاء أزماته الكبيرة، خصوصاً في ظل تراكم عوامل الضعف، وعدم وجود أي تدخلات حقيقية لحلها، ومن أهمها التراجع الغير مسبوق في الدعم الدولي، وأزمات السيولة النقدية والبطالة والفقر والانعدام الغذائي.
وبيّن رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، أن الأوضاع في غزة لم تعد تطاق، وسيكون لها تداعيات جسيمة على جميع الأطراف، محذراً من خطورة القادم، والوصول لحالة الانفجار.
