في خمس نقاط

محدث إصابات بقمع الاحتلال المتظاهرين شرق غزّة في الجمعة "80" من مسيرات العودة

مسيرة العودة
حجم الخط

غزّة - وكالة خبر

أصيب عدد من المواطنين بالرصاص والاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتظاهرين السلميين شرق قطاع غزة، ضمن الجمعة الـ80 في مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، تحت شعار "أسرانا- أقصانا- قادمون".

وأفاد مراسل وكالة "خبر"، بإصابة طفل بالرصاص المطاطي في رأسه شرق بلدة خزاعة شرق محافظة خان يونس، وشاب شرق جباليا شمال القطاع بالرصاص المطاطي، والعشرات بالاختناق.

وأكد على أنّ جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية، وخلف السواتر الترابية على امتداد السياج الفاصل شرقي القطاع، أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين الذين توافدوا إلى مناطق التجمعات الخمس التي تجري عندها فعاليات المسيرات الأسبوعية.

بدورها، أوضحت وزارة الصحة في بيان مقتضب وصل وكالة "خبر"، "أن الطواقم الطبية تعاملت مع 77 إصابة بجراح مختلفة منها 31 بالرصاص الحي بقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لفعاليات الجمعة الـ 80 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة".

وأشارت إلى إصابة مسعف متطوع في الهلال الأحمر الفلسطيني بعيار معدني مغلف بالمطاط في القدم خلال عمله الإنساني شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وفي وقت سابق، جدّدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة في بيانٍ صحفي، التأكيد على استمرار المسيرات السلمية شرق قطاع غزة؛ "باعتبارها أحد أهم محطاتنا النضالية"، داعيةً جماهير شعبنا للمشاركة في فعاليات هذه الجمعة.

وحذّرت الهيئة من سوء الأوضاع المعيشية في قطاع غزة ؛ جراء استمرار الحصار الإسرائيلي، موضحةً أنّ ذلك "يستدعي تدخل المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة؛ من أجل إنهاء الحصار، وإلا فإن الانفجار بوجه الاحتلال قادم لا محالة".

كما حذّرت من خطورة استمرار التطبيع مع الاحتلال "والذي تصاعد في الشهور الأخيرة على النواحي كافة"، مُؤكّدةً على أنّ ذلك يشكل طعنة غادرة في خاصرة شعبنا وشهداء ثورتنا وأمتنا العربية والإسلامية.

يُذكر أنّ مسيرات العودة وكسر الحصار انطلقت فعالياتها شرق قطاع غزة، في 30/ مارس من العام الماضي، بشكل سلمي، إلا أن قوات الاحتلال جابهت ذلك وقمعته بأبشع الأساليب والوسائل المحرمة دوليًا، ما نجم عنه استشهاد المئات وإصابة آلاف آخرين.