بحر: تحرير أسرانا من سجون الاحتلال واجب شرعي ووطني

احمد بحر
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

وجه النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر رسالة الغرفة المشتركة للمقاومة، داعياً إياها للانتصار للأقصى والأسرى.

وأكد بحر خلال مشاركته في مسيرات العودة شرق خان يونس، على ضرورة أن تكون قضية الأسرى على سلم أولويات جميع فئات شعبنا الفلسطيني وفصائل المقاومة حتى تحريرهم بصفقة مشرفة من سجون الاحتلال.

وشدد على ضرورة تكثيف الجهود للتضامن مع الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، منوهاً إلى أن تحريرهم بات ضرورة وطنية علاوة على كونه فريضة شرعية.

وأشار إلى أن الأسرى ما زالوا ويحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية والمعيشية، واصفاً ذلك بالانتهاك الصارخ لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الخاصة بالأسرى.

وأكد أن تحرير أسرانا من سجون الاحتلال واجب شرعي ووطني وسياسي وإنساني، داعياً المقاومة الفلسطينية إلى بذل قصارى جهودها وعمل كل ما يلزم من أجل الدفاع عن أسرانا الأبطال.

ودعا للعمل بكل قوة باتجاه إنجاز صفقة تبادل مشرفة، مطالباً شعبنا وفصائله الوطنية وشرائحه الشعبية ومؤسساته ومنظماته المجتمعية للخروج في مسيرات تضامنية مع أسرانا، مناشداً قادة الأمتين العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى من تهويد وتدنيس.

وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكل المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية بالتدخل العاجل من أجل وقف جرائم الاحتلال بحق أهالي القدس الصامدين والتصدي للمخطط العنصري الذي يستهدف طرد وترحيل المقدسيين وتفريغ القدس من أهلها وطمس طابعها وهويتها العربية والاسلامية الخالصة.

كما دعا بحر أهلنا الصامدين في القدس إلى مزيد من المقاومة والتصدي لعدوان الاحتلال والتجذّر في أرض الآباء والأجداد وحرق الأرض تحت أقدام الصهاينة المحتلين، كما دعا أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان إلى الانتفاض وتفجير كل أشكال المقاومة والغضب الشعبي في وجه الاحتلال.

وشدد بحر أن فصائل المقاومة لن تساوم الاحتلال على كسر الحصار عن شعبنا في قطاع غزة، لافتاَ إلى أن جميع الفصائل اتخذت قرارا بالإجماع لإنهاء الحصار بكافة الوسائل المتاحة لشعبنا، ولا تراجع عنه أو مساومة عليه.

وأكد على أن مسيرات العودة مستمرة ولن تتوقف بدون تحقيق أهدافها كاملة بفك الحصار بشكل نهائي وتام.