تراجعت أسعار الذهب واحدا بالمئة الخميس، مع ارتفاع الدولار مقابل اليورو، بعدما قلص البنك المركزي الأوروبي توقعاته بشأن التضخم، بينما ما يزال المستثمرون يترقبون بيانات بشأن الوظائف الأمريكية قد تعطي مؤشرات على توقيت قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) برفع أسعار الفائدة.
وترك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير عند مستويات قياسية منخفضة، وهو ما كان متوقعا، لكنه خفض توقعاته للتضخم والنمو الاقتصادي؛ بسبب هبوط أسعار النفط وتباطؤ الاقتصاديات الناشئة.
وتضرر الذهب من التعديل بالخفض للتضخم باعتبار المعدن أداة تحوط تقليدية من مخاطر التضخم. وهبطت أسعار الذهب في المعاملات الفورية ربما وصل إلى 1.1 بالمئة، مسجلا أدنى مستوى في الجلسة 1121.35 دولار للأوقية. وبحلول الساعة 1847 بتوقيت جرينتش جرى تداول المعدن النفيس منخفضا 0.8 بالمئة إلى 1125.20 دولار للأوقية.
ونزل سعر الذهب في العقود الأمريكية تسليم ديسمبر/ كانون الأول 0.8 بالمئة عند التسوية إلى 1124.50 دولار للأوقية.
وارتفع الدولار 0.5 بالمئة مقابل سلة عملات رئيسية في حين عاد المستثمرون العالميون إلى الأسهم.
وأشارت بيانات أسبوعية بشأن الوظائف في الولايات المتحدة إلى تحسن سوق العمل قبل يوم من تقرير شهري أكثر أهمية قد يدفع المركزي الأمريكي للتعجيل برفع الفائدة.
وقال ديفيد ويلسون المحلل الاستراتيجي لدى سيتي "لن يؤدي إلى تقديم توقعات رفع الفائدة إلى سبتمبر بدلا من ديسمبر سوى صدور بيانات أمريكية جيدة مذهلة... ذلك قد يفرض على الفور مزيدا من الضغط على سعر الذهب."
وتعرضت بعض المعادن النفيسة الأخرى لضغوط أيضا؛ حيث انخفضت الفضة 0.3 بالمئة إلى 14.66 دولار للأوقية، ونزل البلاتين واحدا بالمئة إلى 1002 دولار للأوقية. وخسر البلاديوم 1.7 بالمئة إلى 572.5 دولار للأوقية.